(12-09-2011, 08:21 AM)الطرطوسي كتب:  

(12-09-2011, 01:41 AM)elen faddoul كتب:  

اقتباس:استطيع ان ارى الدكتور رياض الترك ( العم ) رئيسا لسوريا... عندها سيكون الكون رائعا وجميلا... وعادلا

قرأت في بدايات الثورة  عن هذا الاقتراح كوسيلة لكسب الأقليات عموماً و العلويين تحديداً  الذين لا يقف معظمهم مع النظام
 إلا خوفاً من الغول السني الذي خلقه النظام وصدقت الأقليات بوجوده.
لا أدري كيف غاب الاقتراح ولم يثر ردود أفعال جماهيرية لا من العلويين ولا من السنّة

صحيح أن لرياض الترك شعبية في الوسط العلوي المعارض و عموما فنسبة العلويين في حزبه أعلى بكثير من نسبة العلويين في الشعب السوري
لو سألتني شخصيا هل تفضل رياض الترك أم بشار الأسد رئيسا لاخترت الأول, و لو قلت لي ما هو الحزب الذي تحب أن تراه حاكما لقلت الحزب السوري القومي الاجتماعي.
و لكن لا أدري كيف نضع الاقتراحات و نفصل الحلول و كأنما من بيدهم السلطة في سوريا هم موظفون عندنا نأمرهم فيطيعون.
رجل الشارع العادي أمامه خيارات محددة هي خيارات الأقوياء و لا يمتلك ابتداع أو اختراع خياره الخاص.
في سوريا اليوم يوجد طرفان قويان فقط. أحدهما بشار الأسد و الطرف الآخر هم الأصولية الإسلامية. و ما عداهما شخصيات فردية يحترم تاريخها السياسي أو الأكاديمي و لكن وزنها على الأرض صفر.
رياض الترك أو برهان غليون عاجزان عن الحصول على مقعد نيابي عن أي دائرة في سوريا فضلا عن أن يحصل تيارهما السياسي على قوة معتبرة في البرلمان.

اقتباس:يا جحش تتكلمون عن رياض الترك فلم الغوغائية?
خالد بكداش باعها أيضا الإثنان أخرى من بعض

خالد بكداش يمثل القيادة التاريخية للحزب الشيوعي السوري و لا يمكن لأحد كرياض الترك أو غيره أن يزاود عليه بشيوعيته.
لم تكن الديمقراطية من فكر الحزب الشيوعي. على الأقل ليس قبل انهيار الاتحاد السوفياتي و لننظر للامر من وجهة نظر خالد بكداش الذي حصل للشيوعية على مكاسب في سوريا تفوق ما حصلت عليه في أي بلد عربي و في معظم البلدان الإسلامية

لم أكن يوما أحبذ الحزب القومي السوري
لكني الآن أجده أفضل حزب من حيث واقعية وبساطة الطرح وكم كنت أتنمى أن لا يكون مؤسسه مسيحيا أو علويا بل سني أو شيعي فقط من أجل بعض المشككين به
هو حقيقة يطرح حلول حقيقية لواقع أن سوريا الكبرى ستكون قوية ومكتفية وغنية وطالما هي مجزأة فسوف يستمر نزيفها


طرطوسي
لا أحد يزاود على بكداش بشيوعيته لكن عيبه كان موقفه من النظام, كان يجب أن يكون مستقلا إضافة أن فرديته وثقته بنفسه جدا ألحقت أذا بالحزب لكنه كان خطيبا مفوها له حضور قوي جدا و لم أجد أي سياسي عربي قوي مثله