(12-10-2011, 08:01 AM)خالد كتب:  يا سيد مهدي،

بظن صدام ما دخلش في أي عملية تطبيع، وكان يخطب كل خطاباته بالجملة الشهيرة إياها
"عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر"

وزيادة حسبوه علينا لدرجة أنه مجرد سقوطه أدى إلى وضع خطير للغاية ألمّ بالفلسطينيين اللاجئين في العراق.

يعني العراقيين عانوا من البعث، والسوريين تدلعوا وتشخلعوا؟ أكيد نفس الإجرام في كلا الحالتين، بس مع تصحيح نقطة هامّة.

حزب البعث حزب هامل بنظري، وبيني وبينه ما صنع الحدّاد وأمقته للغاية، لكن من كان يحكم في كل من العراق وسوريا لم يكن حزب البعث نفسه، لأن كل شيء تمّ اختطافه في كلا الدولتين، الدولة والشعب والحزب والجيش..

عزيزي السيد مهدي،

الإستبداد جريمة، ولا ننظر أي مذهب يحمله المستبد، ولا ننظر خيره الآني لفريق منا كما كان يصنع فرعون..

باختصار عزيزي

كلهم مجرمون، قاتلهم الله أنى يؤفكون، ونصر شعوبهم عليهم.

من تكلم عن تطبيع صدام؟؟ المقارنة كانت بين الحاكم المصري والحاكم السوري.

ووضع إخوتنا الفلسطينيين في العراق، وماتحملوه من إضطهاد بعد السقوط، شرحه لك أخونا الكريم علي نورالله.

بكل أسف إخوتنا الفلسطينين وقعوا ضحية الحكام العرب، والذي لم يكتفوا بالمتاجرة بقضيتهم في سبيل تثبيت عروشهم، بل إستعملوهم لمحاربة بعضهم البعض.

لذلك كل نظام عربي عمل له منظمة فلسطينية تعمل وفق لأجندته السياسية.