(12-09-2011, 09:45 AM)thunder75 كتب:  ...............
القوة المالية بأي انتخابات تعد العامل الأول لإنجاح أي حزب ولا يجوز التقليل من اهميتها انظروا فقط إلى نموذج الكتلة المصرية التي يمولها رجل الاعمال والملياردير المصري نجيب ساويريس ونموذج تيار المستقبل التي يمولها رجل الاعمال والملياردير اللبناني رفيق الحريري ومن بعده ابنه سعد ، أرجو فقط أن تلاحظوا أن هذه الحركات السياسية واعني المستقبل في بداية دخوله والكتلة المصرية ليست تاريخية وليس لها تاريخ بالعمل السياسي ومع ذلك اكتسحت الساحة بقوة في مقابل احزاب تاريخية ليس عندها اي قوة مالية حققت فشلا ذريعا

ثندر كلام مضبوط خاصة حول أن الإخوانية أكبر من أن تكون حركة سياسية بل هي حالة .. حالة إجتماعية و دينية و سياسية و اقتصادية ... أضيف أنها الحركة السياسية الوحيدة التي يمكن أن تكون منتجآ محليا بأكملها ، فكل الأحزاب " الحداثية " تستمد شكلها و مفاهيمها السياسية من الغرب ثم من العولمة الآن ، بينما الإخوان تعبير مباشر عن الثقافات المحلية السائدة ( إسلام الريف المصري/ العربي ) مع استلهام الفاشية في شكلها السياسي .
هناك نقطة لا أراها صحيحة تماما هي مقارنة الكتلة المصرية بالمستقبل اللبناني ، فالكتلة تستمد قوتها أساسآ من أنها الوعاء السياسي للأقباط ، دون ان تقتصر عليهم بالطبع ، فالكتلة هي بشكل ما وفد القرن 21 ، تحالف من أنصار الدولة المدنية (ليبرالية مصرية مسلمة و أقباط ) ، سيورس لا ينفق شيئا يذكر مقارنة بالحريري أو الإسلاميين ، فكل ما توفر للكتلة 30 مليون جنيه شارك فيها سويرس ب10 مليون جنيه أي أقل من 2 مليون دولار !. قارن ذلك ب500 مليون دعم مباشر للسلفيين من قطر .
.......................
في مداخلتي تعليقا على زميلي الحوت الأبيض اوضحت شيئا مما تطرقت انت إليه أيضا عن التفاوت بين نسبة التصويت و نسبة المقاعد . و عموما هناك 62.2% من الجمهور صوت للإسلاميين و حازوا في مقابل ذلك على 68% من المقاعد .