تحالف العسكر والإسلاميين واضح للعيان ولا يراه إلا أعمى .. هو إلتقاء للمصالح المتمثلة فى إفشال ثورة 25 يناير على الفساد والظلم والطغيان .. العسكر يريدون أن تستمر دولة الظلام لإستمرار إمتيازاتهم الخاصة غير القانونية والإسلاميين يريدون قدراً من السلطة والحكم .. فوجئ المجلس العسكرى بنتائج الإنتخابات والإكتساح الإسلامى الذى يهدد بسلطة مطلقة للإسلاميين فتراجع ونادى بأن المجلس القادم لا يستطيع تشكيل الحكومة ولا إسقاطها فزمجر الإسلاميون عن أنيابهم وهاجموا المجلس العسكرى بشراسة .. والوضع ينذر بمواجهة قريبة بين العسكر والإسلاميين .

---

«توم وجيرى» إسلامى وأفلام وبرامج على الإنترنت لإعداد «السلفى الصغير»


١١/ ١٢/ ٢٠١١
كتب هبة حسنين

التواجد الذى بدأ بالانتخابات، وأسفر عن عدد مقاعد مضمون للسلفيين فردى وقوائم، بدأ ينسحب على غيره من مناحى الحياة، إلى أن وصل إلى برامج الأطفال، حيث انتشر على عدد من المواقع الإلكترونية، والإيميلات عناوين لمواقع سلفية خاصة بالأطفال، من عينة «السلفى الصغير» أسسها عدد من السلفيين المهتمين بالتكنولوجيا بهدف إعداد جيل جديد من السلفيين الصغار ـ حسب وصف هذه المواقع ـ قادرين على رفع راية الإسلام وتحمل المسؤولية منذ الصغر، ليكونوا كوادر أو خطباء فى المستقبل.

مواقع الأطفال السلفية التى بدأت تجذب مزيداً من الزائرين تقدم ألعاباً وبرامج ترفيهية لكن بنكهة إسلامية، وتعتمد على شعار «لماذا تلجأ للقنوات التى لا تتبع تعاليم الإسلام؟» ودلل مؤسسو هذه المواقع على نبل غايتهم بعرض مسلسلات الرسوم المتحركة باللغة العربية، منها «الفرسان» على غرار الكارتون العالمى «توم وجيرى»، وغيرها التى تهدف إلى نشر تعاليم الدين.. ولم تكتف هذه المواقع بالأغانى الإسلامية والأفلام الكرتونية، بل أرفقت بها أفلاماً توضح تعاليم الوضوء والصلاة والحج.

وخاطبت هذه المواقع أولياء الأمور أيضاً من خلال برامج وأفلام توضح أساليب التربية الإسلامية، وتم تزويدها بألعاب عن عمليات استشهادية وقنص ومعارك طاحنة، تم تحميل بعضها على الموقع من قناة «المجد». ورغم حداثة انتشار هذه المواقع والدعاية لها، فإنها حظيت بنسبة تحميل عالية لعدد من أفلامها مثل «توبة على بابا» و«قناص أرض الكنانة» و«طرد الغزاة من غزة» و«الأندلس المفقود»، فضلاً عن إمكانية كتابة الأطفال قصصهم شرط أن تكون من داخل المسجد.

المصرى اليوم


ملحظ : الحلاق الذى أحلق عنده قال لى أن السلفيين مروا عليه وحذروه من حلاقة الذقون .. فلم أصدق أذنى وتخيلت أننى فى أفغانستان. وصدق من سماها جمعة قندهار .