(12-11-2011, 12:27 AM)بهجت كتب: الأخ عاشق الكلمة يذكرنا أنه توقع نفس النسبة و أيضا أثناء حكم مبارك ، يعني الإحساس بتفوق الإسلاميين في أي انتخابات حقيقية هو إحساس متوفر لدى أي مراقب واقعي مهما كان موقفه الفكري .
إلى أي مدى كان من الممكن تحسين الموقف الإنتخابي ،و أيضا كيف نستفيد من تقديرنا ذلك في تحسين موقف الليبراليين في المراحل القادمة هذا هو هدفي ببساطة .
يا أخى العزيز هل تذكر مقال الدكتور عبد المنعم سعيد بعنوان " صيد سمكة القرش " والذى طرحته بموضوعك " الجديد فى ارهاب الاخوان المسلمين؟ " وكان ذلك عقب الانتخابات البرلمانية 2010 والتى لم يفز فيها الاخوان بمقعد واحد .
أنا علقت على هذا المقال ورفضت تحليلات عبد المنعم سعيد وقلت أنه بيستهبلنا ويبيع لنا الوهم , وأذكر أنك علقت بمداخلة موجهه للزميل هولى مان وكانت ضد ما أقوله تماما .
المقال كان يعبر بوضوح عن أنفصال النخبة فى التيار الليبرالى عن واقعها تماما , وأنهم لا يفقهون شيئا فى الواقع المصرى , ومن الطبيعى جدا أن يفشل الليبراليون امام التيار الاسلامى الملتصق بالجماهير ويشعر بألامهم ويتخد خطوات عملية فى سبيل حلها .
كان من الطبيعى أن يصوت مثلى للحرية والعدالة , فأنا دائما ما اقف فى صف الضعيف حتى على المستوى الشخصى , ولو جرت تلك الانتخابات فى جو ديمقراطى وفى ظروف غير الظروف الحالية لصوتت لصالح الاخوان المسلمين , لكنى صوتت للكتلة المصرية بدافع وطنى عندما أيقنت صعود نجم الاخوان وانهم سيكتسحون البرلمان للأسباب التى شرحتها سابقا.
التيار الليبرالى أخذ فرصته تماما فى ظل نظام مبارك , لكنه ألتحف بعباءة النظام ووقف معه فى أقصاء الاسلاميين برغم حضورهم الشعبى , ولم تستطع النخبة الليبرالية قراءة المشهد من بعيد ولا تصوره , ولم تقدم النصيحة المخلصة للنظام السابق لوجه الله والوطن حيث كان معظمهم من المستفيدين من النظام ويخشون أغضابه , لذلك فالتيار الليبرالى موقفه ضعيف الان , ولن يتحسن هذا الموقف الا بفشل الاسلاميين , فالكرة الأن بين أقدام الاسلاميين وعلى التيار الليبرالى أنتظار النتيجة ,لو فاز الاسلاميين سيخرج الليبراليين من اللعبة تماما , ًَوفرصتهم الوحيدة هى فى اخفاق الاسلاميين وهذا مالانتمناه لصالح الوطن , نتمنى أن يعمل الجميع ليبراليين واسلاميين واقباط على أنقاذ مصر والعبور بها من هذا النفق المظلم .
(12-11-2011, 09:12 PM)بهجت كتب: لا أجد الكثير الذي أختلف معك فيه في هذا الشريط .
في السياسة لا توجد صداقات دائمة ولا عدوات دائمة . البوصلة دائما هي مصلحة الوطن حتى لو كانت تلك المصلحة مع الشيطان . إن مصر في حاجة لحكومة قوية مستقرة و حازمة ، و لا توجد قوة حالية مؤهلة لهذا الدور اللهم سوى الإخوان المسلمون مدعومين بكل القوى الخيرة .
صدقنى أنا لم أعتبر يوما أن خلافى معك هو خلاف شخصى , أنما دائما كان خلاف فكرى حول الفكرة التى تطرحها , وسواء كانت الفكرة من القدير بهجت أو من غيره فكنت سأختلف معها , لكن نظرا لعظم قدر بهجت فى نادى الفكر فطرحه مؤثر تأثيرا كبيرا لذلك كان خلافى معك خلاف حاد .
أنا عندما قلت لك لا تخاطب الناس من أعلى البرج وتطالبهم بالصعود أليك لأنهم لن يسمعوك , عليك أن تخاطبهم من الدور الثانى وعندما يستمعون اليك فأصعد الى الدور الذى يليه وطالبهم بالصعود وهكذا ... أنا لم أكن أقصد بهجت بشكل شخصى , أنما كنت أخاطب فيك التيار الذى تمثله , وكما ترى فالنتيجة الأن أن الناس انفضت من حول رموز التيار الليبرالى وألتفت حول التيار الاسلامى ورموزه , ومن وصل الى البرلمان من الليبراليين ميزتهم الوحيدة أنهم وجوه جديدة ساندت الثورة وخرجت من رحمها فحصلوا على أصوات شباب الثورة وكذلك أصوات الأقباط الذين يخشون من التيار الاسلامى .
طبعا أنا أقدر فيك وطنيتك المخلصة , فعندما يتعلق الأمر بمستقبل الوطن فعلينا جميعا أن نفعل كما تفعل , لابد أن نتخلى عن أفكارنا وتحيزاتنا المسبقة وأن نقف جميعا خلف من نعتقد أنه يستطيع قيادة سفينة الوطن الى بر الأمان
(12-11-2011, 09:12 PM)بهجت كتب: بقول ايه .. هم فين السلفيين دول مش بس الإخوان !.
فيه أيمن الظواهرى موجود وجاهز ,,, ينفع ؟