(12-11-2011, 03:02 AM)السلام الروحي كتب:  ثلاثة أمثلة لفكرنا السني السلفي صاحب الحاضنة الغالبية بالمنطقة متشرذما لثلاثة
فكر قاعدي تفجيري وفكر وهابي تخديري وفكر أخواني بلا ملامح باسثناء أقلية منه
الثلاثة يبجلون باغيا أمويا
والثلاثة يتنفسون طائفيا
والثلاثة يقبضون الحقيقة
والثلاثة يرفضون التعددية
والثلاثة يلعن بعضهم بعضا
والثلاثة يكفرون غيرهم كفرا
وعلى امتداد الزمن لم يحفل الفكر السني بثورة نوعية فكرية في المجال السياسي كما حفل به الفكر الشيعي على يد الخميني وظل الفكر السني حبيسا في ماضيه متخبطا في حاضره تائها في مستقبله
ضاعت الأمة بين يديه عقودا تحت استبداد أنظمة لعبت مع هذا الفكر بأفسامه الثلاثة ولم تستطع منفردة أو مجتمعة إلا أن تكون مطية تركب أحيانا وتحلب أحيانا وتقتل أحيانا
وبقيام الثورات العربية في تونس ومصر على حين غرة من هذا الفكر نجحت هاتان الثورتان وانقلب النظامان المستبدان ولكن ما أن تحقق النجاح بهذين البلدين حتى تنبه هذا الفكر ليلحق بالركب فكان شؤما في البحرين وسوريا حيث أفسد ثورتهما بطائفيته وعنجهيته أما الدول التي نجحت فيهما الثورات دون أن يحركهما بنفسه فقد نشط لتعطيل الحياة السياسية الجديدة فيهما من خلال الفكر السلفي المتطرف الذي يجد فيه كل لاعب داخليا أو خارجبا بغيته
فإذا لم تتبنى الحركات السياسية الإسلامية في البلدان التي نجحت فيها الثورة نهجا جديدا وقطيعة مع أدبياتها الكسيحة فستصاب على ما بها بالعلة بعد العلة أو يخرج منها نهج جديد ومغاير ربما يفقدهما تسعين بالمائة من ملامحها ليضمن لها البفاء والاستمرار
فمن يعالج هذا الفكر السني من مرضه الخبيث؟
مؤخرا القرضاوي يقر التدخل الأجنبي العسكري بسوريا فهل سيفجر نفسه أو يفجر الفكر الأخواني؟
يبدو لي أن أكثر الأخوان نضجا هم من في تونس وأكثرهم حماقة هم من بسوريا أما مصر فبين بين

اتفق معك بالمجمل(بخصوص فشل ما يسمى المؤسسة الدينية السنية) بالرغم من انني منتمي سابق للفكر السني وكنت مغيبا وأثق بالقرضاوي وشاكلته .
من جهة اخرى لا اجد ان الفكر الشيعي افضل حالا بالرغم من وجود بعض المرجعيات التي اقدرها مثل المرحوم حسين فضل الله (تم مهاجمته من قبل الشيعة لارائه المعتدلة) .
الوصاية موجودة في كلا التيارين