(12-15-2011, 11:58 AM)the special one كتب: (12-15-2011, 02:48 AM)السلام الروحي كتب: منتهى الرمحي متربية في حضن قناة العربية لسنين تخدم أجندات المحطة وما زالت فما تسوي لي فيها وكأنها المرأة المستقلة وليس لها سوى المهنية
أما السباب والشتائم فقد رأينا من خصوم النظام السوري هنا سبابا يدل على أن التربية واحدة
وانتم متربين بحضن ايران و وليها الفقيه وبقية سربات الخط الشيعي ولكم اجندات ايرانية ولستم طرف محايد وهذا ينطبق على كل من يعمل باي مؤسسة تابعه لحزب الله , جيش المهدي , حركة امل , المجالس الشيعيه التي تنبت كالفطر بالعراق ولبنان والبحرين وغيرهما .. كيفني معك ؟
بكل امانه من شخص علماني لاديني امقت كل ما له علاقة بالسلفية وملحقاتها , انتم اشد سفالة وخطورة على الامة العربية وبعد الانظمة القمعيه سيأتي دور عملاء ايران بالمنطقة فلا يمكن لنا ان نواجه الخارج وبيننا اشخاص لهم ولاء مطلق لنظام فاشتي نجس كولاية الفقيه الشيعيه الايرانية ..
احسنت!
وليس ذلك فحسب...بل هم جزء من مشروع سياسي وقومي فارسي "مُعلن" يشكلون هم فيه "الطبقة الدنيا" بعد العنصر الفارسي...وهم راضون بذلك...وصحتين وعافية عليهم...واحد بدو يطوبز لاخر...أنا شو دخلني؟!
الا ان المشكلة انه يريد مني ان "أطوبز" معه لكي يركبنا الفارسي....وعندما تقول له :"لماذا تفعل ذلك للفارسي؟"...يقول لك احسن ما يركبنا الاسرائيلي والامريكي....وكأن قدر الرجل ان يكون مركوبا ههههههههه..وعليه ان يختار بين راكبيه!
انا كانسان في هذه المنطقة معتز بعروبتي ومعتز بقوميتي ومعتز بتاريخي لا أريد الطوبزة لأحد..وكل الثورات التي قام بها الشباب العربي سواء ضد الانظمة التابعة لامريكا او الانظمة التابعة لايران هي رفض للطوبزة بكل معانيها واشكالها وشخوصها....وقد نجح شبابنا في افريقيا نظرا لطبيعة مجتمعاتهم المنسجمة والحرة...لكن حظنا العاثر ان زرع بيننا من هم يمارسون الطوبزة كنوع من انواع العبادة..وكطقس ديني...كم احسد التوانسة وكم احسد المصريين وكم احسد الليبيين!
انا اقبل التحالف مع ايران -على الموت- لكن لا اقبل ان اكون تابعا لها....انا اقبل التحالف مع ايران لتحرير فلسطين...لكن لا اقبل ان اكون تابعا لها...
مشكلة هؤلاء انهم لا يفرقون بين حالة التحالف التي هي حالة كلاسيكية بين الدول وحالة التبعية التي هي في معنى من معانيها ذل واحتقار للتابع.
ايران احرقتهم في العراق،وقوت القاعدة ودعمتها،وباعتراف نصرالله انهم دعموا المقاومة العراقية التي كان الشيعة العراقيين انفسهم يكتوون بها وكانوا يكتبون بها المعلقات...
باعتراف النظام العراقي طوال السنوات الماضية ان النظام السوري كان يرسل الانتحاريين ويسهل دخولهم الى العراق ويدرب القاعدة ويشرف على مرورها من سوريا وتسليحها لتفجر في المراقد الشيعية وتفجر في بغداد.....ولكن حينما جد الجد...تحول المالكي الى مدافع عن النظام السوري لأن ايران طلبت منه ذلك...فذهبت دماء العراقيين طوال الاعوام الماضية سدى...وتحولت الى "جازولين" كان يتم ضخه في الماكينة الايرانية لكي تقايض على دمهم بمشروعها النووي...
انا لا الوم ايران في دفاعها -غير الاخلاقي - عن مصالحها....لكن الوم الحمير الذين تركبهم...هؤلاء مجرد حشرات لا قيمة لها عند "صرماية" السيد وعند احلام السيد وعند كلسون السيد!