السلام عليكم .
الأخت الدار البيضاء ,
هل الله تعالى هو الذي أمر بتعذيب هؤلاء الأطفال و بالإعتداء عنهم؟.
أم أن الله تعالى يحرم هذه الجرائم؟.

و هل تتصورين أن الله تعالى لا بد أن يرسل ملائكة يرفعون هؤلاء الأطفال و يخفونهم بعيدا عن هؤلاء المجرمين ؟.
و هل لا بد أن يتدخل الله في كل كبيرة و صغيرة و بشكل إعجازي؟.

المشكلة مشكلة البشر فيما بينهم .و هؤلاء الأطفال من ضمن ربما ملايير أو ملايين الأطفال الذين مروا من هذه الدنيا و عاشوا مآسي .و ستبقى هذه المآسي طالما يسكت الناس عن مرتكبيها .

المشكلة أنك تحملين الله مسؤولية المجرمين .


ثم السؤال الوجيه: ها أنت تركت الإسلام .فهل وجدت البديل ؟.

البديل الذي تحلمين به .
وضعا اجتماعيا كله نعيم و سلام و جمال و محبة .
اين ؟.

المشكلة أنك تعطين الحياة الدنيا أكثرر مما تستحق فقط .

فهل إله المسيحيين , منع الجرائم ضد الأطفال ؟.بل هناك جرائم قام بها بعض رجال الدين في الكنائس بيوت الرب.
فهل تتركين المسيحية ؟.

و الإلحاد هل يقدم لك دنيا بتصورك الوردي أنت ؟.

و هل البوذيون , لديهم حلا سحريا لهذه المآسي ؟.

القضية قضية سهلة و بسيطة : الدنيا دار ابتلاء . و هي لا قيمة لها لأنها حياة مؤقتة تنتهي مهما عاش صاحبها في النعيم أو في الشقاء .
و الله تعالى بريء من كل الإتهامات التي يوجهها إليه البشر .

و شكرا .

---

(12-16-2011, 05:22 PM)ahmed ibrahim كتب:  السؤال :- لماذا يمتحنهم ؟

الإجابة :- ليعلم ويميز الخبيث من الطيب

============================

هل هو بحاجة إلى ذلك ؟
ألا يعلم من خلق !
ثم ماذا عن اللوح المحفوظ ؟
الذى دون فيه الإله أعمال البشر وسيرة حياتهم
ما ذنب الإنسان الذى قدر الله حياته وخطها له قبل ميلاده ؟؟؟
لماذا يحاسب كافرا قدر له الله أن يموت كافرا ؟؟؟

الأخ أحمد .
يبدو أن دورك بات محددا .طرح الأسئلة فقط .

و مع ذلك اشكرك.

الله ليس بحاجة إلى شيء قط .
و لكن , لو لم يخلق الله هذا الكائن الحي العاقل المفكر الإنسان, لما علم أحد بوجود الله و صفاته و أفعاله .
--------------
من قال لك أن الله تعالى قد اختار البشر صنفين ؟.صنف سعيد و صنف شقي و من غير إرادة لهم؟.

هذا فهمك أنت يا أخي الكريم .

الله خلق الإنسان و أعطاه العقل , و بعث إليه أنبياء يبينون له شرع الله , و ترك له الحرية الكاملة في اختيار الإيمان أو الكفر .

و لك في الأخت الحاضرة بيننا مثال واقعي .فهي تركت الإسلام و بكامل إرادتها .

شكرا .