السلام عليكم .

يا أخي العزيز أبانوب:
هداك الله .أنتم تبحثون نسب إلهكم .و إذا به ينتهي عند أناس بشر أنبياء كرام مثل إبراهيم و إسحاق .فلماذا يصبح فجأة إله ربا من دونهم ؟.

فإما أن يكونوا جميعهم أربابا .و يبقى نسب الرب يسوع إلى أجداده الآلهة .

و إما أنهم جميعا بشرا فقط.

قصة التجسد رأينا أنها تنفي وجود يسوع .
أو على الأقل تثبت أنكم لستم موحدين لأنكم تؤمنون بىلهة عديدة .

فثبت أن المسيحية مثل قربة رثة , لا يمكنكم سد ثقوبها .

عزيزي أبانوب:
يسوع هو الرب عند, لكنه ترك الكتاب المقدس عرضة لوضع الأقاصيص الشعبية باعتراف كبار علماء اللاهوت .و ترك في الكتاب المقدس أخطاء علمية قاتلة .

فأي رب هذا الذي يترك تلك المعضلات من غير تصحيح ؟.
و اي رب هذا الذي لا يأبه لكلامه الخاطئ فلا يصححه ؟.

و اي رب هذا الذي يموت من أجل فداء الناس .و لا نرى فداء و لا كفارة حتى فيمن آمنوا بعقيدة بولس .

و اي رب هذا الذي يفدي الناس بموته .ثم يقوم من موته ؟.

الفداء يقتضي موت الرب. فليبق الرب ميتا .

ما المشكلة ؟. لقد مات الرب ثلاثة أيام بكاملها و استمرت الدنيا بخير زمن موته .فلماذا يقوم ؟.

شكرا .