السلام عليكم .

الديانة المسيحية أو بالأحرى البولسية -نسبة لبولس الرسول- لا تستند إلا للمراوغات و للخرافات التي لا يدعمها عقل و لا يسعفها نقل .

هذه عينة مما يقوله المسيحيون اليوم , أبتاع بولس الرسول و ليس أتباع المسيح الناصري عليه السلام :

(( " وأنت أيضا يا مريم
حملت في بطنك غير المنظور
كلمة الآب ،
هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا ")).


((" هذا الذي من أجلنا نحن البشر
ومن أجل خلاصنا نزل من السماء
وتجسد من الروح القدس
ومن مريم العذراء تأنس
وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى ")).


(لقد حمل السيد المسيح آثام البشر علي الصليب وفدى البشرية كلها ،،
وجدد الخليقة كلها ,،
منتصرا على الموت ،،)).

-----------

الخلاصة :
إله ينتصر على الموت .

فالأحرى أن يكون الموت هو الإله .
لأن الإله هنا حقق إنجازا عظيما ...انتصر على الموت ....


و من ينتصر على الموت يعني أنه لم يمت .

فهل يبقى للمسيحية البولسية من حجة؟.


لا يتم فداء البشرية حسب نظرية بولس إلا بموت الرب.

لكن الرب , مات لفترة وجيزة جدا .مات لثلاثة أيام فقط .فهو لم يمت .


مات الرب , و بقيت الحياة الدنيا بخير .

فمن كان يدير شؤون الكون في زمن موت الرب ؟.

و اين فداء الرب للبشرية ؟.

هل حدث شيء جميل بموت الرب و فدائه البشرية ؟.

لم يحدث شيء قط .

بقيت الدنيا على حالها .

و هاجر يسوع إلى شرق آسيا حيث خراف بيت إسرائيل الضالة . و هناك أكمل رسالته و مات .و لن يعود أبدا .

فثبت أن يسوع بريء من بولس و عقيدته الوثنية .

معذرة إخوتي المسيحيين فأنا لا أقصد الإساءة إليكم .و إنما أقصد مناقشة ديانتكم بالدليل العقلي و بالمنطق .

صعد الرب بعد قيامته إلى السماء , و يبدو أن شيئا شغله عن البشرية التي فداها بنفسه .فجاء رجل من بعد بقرون , و ادعى أنه نبي رسول من الله تعالى .

و لم يحصل أن انتفض الرب من السماء لهول القصة .

فهل ما يزال يسوع حيا في السماء؟.

أم أنه مات مرة أخرى ؟.

أم أن أمور الأرض لم تعد تعنيه ؟.
شكرا .