{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الى المدافعين عن المجلس العسكري
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #9
الرد على: الى المدافعين عن المجلس العسكري
لا نتمنى لمصر الفوضى،

لكننا نتساءل هنا، وتساؤلنا لن يغير من الأنر شيئا؛

لو كنا سنختار بين الفوضى وعودة الدكتاتورية العسكرية، على طريقة الضباط الأحرار أو غيرهم لا فرق، فماذا سنختار ولم؟
هل الزملاء المعارضين للفوضى المؤيدين للدكتاتورية العسكرية فيما لو لم تتحقق "الدولة المدنية" العالمانية الديمقراطية المنشودة، هل سيكون رأيهم هو نفسه لو كان الدكتاتور العسكري إسلاميا؟ أم أن الطلب سيكون الفوضى ولا الدكتاتورية العسكرية الإسلامية؟
لو فحصنا لغة زملائنا الديمقراطيين العالمانيين بحق من يفترضونهم أنهم سبب "الفوضى"، من مثل قحاب واولاد قحاب، بما في ذلك من امتهان للمرأة، وشعور بالسعادة على أنغام البساطير العسكرية، وجفاف الخطاب العسكري؛ ألا يشعرنا ذلك بمدى الوصائية على الغير، ومدى احترام الغير وحقه في المحاكمة والدفاع عن نفسه، ونستذكر جميعا خطاب بعض الزملاء تجاه متظاهري التحرير في الأيام الأولى للثورة ضد مبارك، وكيف غيروا رأيهم بعد أسبوع وتصريحهم أنهم كانوا مخطئين بفهم الثورة والثوار، أولا تكونون مخطئين اليوم أيضا؟
لو أردنا أن مجد العذر للمجلس العسكري لضرورة بعض التجاوز وبعض الضرب بيد من حديد من أجل البلد، فلم لا نسمح بالتجاوز نفسه في الفرض فيما لو وصل الإسلاميون الحكم على دبابة عسكرية؟ أم أن باء هؤلاء تجر وباء أولئك لا تجر؟

نجد معظم التيارات الإسلامية، الواعية منها والمغيبة، المائعة منها والمتبلورة، تصرح أنها ستصل الحكم عن طريق الأمة، ودعوتها مرارا وتكرارا المخالف للحوار والمناظرة، وبالمقابل نجد الفريق الآخر يتغنى ببساطير العسكر، ويمجد الحكم العسكري الموافق لهواه المخالف لأكثرية الأمة ورأيها العام، ويتعالى على الناس رائيا نفسه في طبقة أرفع، ثم يوم الناس واعجبي كيف انصرفوا عنه وعن الجواهر والدرر التي يحمل.

طبعا ناهيك عن منع الغير من "الأجانب" عن التدخل في شؤون البلاد، وقد نجد البعض من المانعين قد خاض في شؤون الغير وصولا إلى أفغانستان وماليزيا وأندونيسيا. قد تكون حجته أثر هؤلاء على مصر، ليت شعري ونسيت عزيزي أثر مصر على جوارها؟!

متابعة حلقة الأمس من برنامج الجزيرة المتناول الشأن المصري، قدم الشاب المشارك مرافعة جيدة ضد المجلس العسكري، وهي تثير الريبة حقيقة، ولم أجد من المدافعين إلا كل انزلاق على الأجوبة حتى لا يوضعوا في زاوية حرجة.

رجالات مبارك ما زالوا بالحكم، وما لم يتم تحييد الوسط السياسي الفاسد القديم ومنعهم من مزاولة السياسة حتى تستقر البلد، فإن مصر ستعاني بشدة، وهؤلاء دهاقنة السياسة لن يعدموا شبابيك يدخلون منها حين تطردهم الناس من أبواب السياسة.


المفقود برأيي هو الأحزاب السياسية المبدئية، التي تعمل بين الناس وتحركها اتجاه أهداف وبرامج سياسية واضحة ومفهومة، وطالما لم تنبت هذه الأحزاب، لا فرق إسلامية أم ليبرالية، أم حتى شيوعية، فسيستمر تجار السياسة ودكاكين الأحزاب بانتهاز الفرص للركوب على الناس.
12-18-2011, 02:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: الى المدافعين عن المجلس العسكري - بواسطة خالد - 12-18-2011, 02:27 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مرحلة خسارات الإرهاب في سوريا -إنكفاء النشاط العسكري تدريجيا Rfik_kamel 52 5,829 03-26-2014, 10:13 AM
آخر رد: على نور الله
  التدخل العسكري ضد سوريا Guru 67 9,210 09-01-2013, 06:57 AM
آخر رد: هــزيــز
  المنحبكجية والبوط العسكري - قصة حب لا تنتهي ((الراعي)) 111 15,734 06-23-2013, 10:43 PM
آخر رد: الإبستمولوجي
  كلينتون تنعي المجلس الوطني : عبد الباري عطوان فارس اللواء 0 501 11-02-2012, 01:08 PM
آخر رد: فارس اللواء
  تزامنا مع زيارة ملك الأردن لأمريكا : نص رسالة "المجلس الوطني الأردني" للرئيس أوباما thunder75 0 525 09-20-2012, 12:38 PM
آخر رد: thunder75

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS