اقتباس:إن من يصر على الكفر و يسعى للبقاء على الكفر فهو من حدد مصيره بنفسه .
من يشاء أن يهتدي , فيبحث عن الحق .و قد تبدأ قصة الهداية من إدراكه وجود الله مثلك .
فهذا الإنسان شاء أن يعرف وجود الله فعرفه .
و من شاء أن يضل الطريق , ضل الطريق لأنه هو من شاء و ليس الله تعالى هو الذي شاء له .
و يهدي إليه من أناب .أي عليك أن تبدأ بالخطوة نحو الله , لأنك إنسان , و صاحب عقل و فكر .و حينها ستهتدي لأنك أنبت إلى الله
أما من اتخذ قرارا بالإعراض عن الله تعالى , فمصيره قد سطره بيده .و الله بريء من مصيره هذا الشخص
جميع الآيات القرآنية تؤكد أن الله هو الذي يحدد مسبقاً أهل الجنة وأهل النار .
فأرجو منك يازميل أن تقول لي من أين جئت بهذا التفسير ؟ هل الله ذكر ذلك في كتابه ؟
أرى أنك تفسر الآيات على حسب أهواءك
كلام الله كان واضحاً وباللغة العربية وهو أنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .. فلاتحتاج لتفسير ومفسرين
حقيقة إن القرآن ناقص وغير مفهوم ولايفيد لكل زمان ولا لكل مكان ولا حتى في زمن نزوله
وهو سبب العنف والحروب " فآيات الجهاد " تؤكد أن يوجد اكراه في الدين وأنت تقول لا اكراه في الدين .. القرآن عبارة عن قص ولزق وأحداث لن تفيد البشرية بشيء ، هذا غير الأخطاء العلمية وكلاً يفسر حسب أهواءه فلماذا لم يتكرم الله وينزل علينا كتاب سماوي واحد ودين واحد ويوضح كل شيء في هذا الكاتب ؟
ماذا سيخسر ؟
هل أنت تجد أن القرآن لكل زمان ومكان ؟
ماقصة الكتب السماوية التي قبله فلو كان الله أنزل كتاب واحد وأرسل الرسل والأنبياء بهذا الكتاب الذي من المفترض أن يكون لكل زمان ومكان كان أفضل ؟
ألا ترى أنها مسرحية فاشلة ؟
اقتباس:وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}
هذة الآية تدل على أن الله يهدي من يشاء ولايستطيع رسوله أن يكره أحد على الإيمان به إذا شاء هو
اقتباس: الآية 100 , تنتهي بالقول :(( و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون)).
فبداية القصة من العقل
فمن استخدم عقله و تفكر وجد الله تعالى .فهذا شاء أن يهتدي .
لكن الذي أعرض عن التفكر, فهو لن يعرف وجود الله أصلا .و بالتالي فهو المسؤول عن نفسه .و شكرا .
هذا أسميه تناقض في القرآن نفسه فكيف يشاء الله هداية أو ضلال عبادة وفي نفس الوقت يصف من كفر بأنه لايعقل
كلما غيبنا العقل آمنا بالدين وتناقضاته وبمجرد التفكر والتعمق نبدأ بالتدريج في ترك الدين
والدليل أنه كلما فكرنا ونحن مؤمنين تعوذنا بالله من ابليس ، لماذا نتعوذ عندما نفكر ؟
الآيات التي تنتهي بالأكثرية كثيرة منها
أكثرهم لايؤمنون
أكثرهم مشركين
أكثرهم لايشكرون
أكثرهم فاسقون
أكثرهم للحق كارهين
هذة الآيات تؤكد أن الله يعلم وهو من حدد من يهدي ومن يضل
واختار الأكثرية للكفر وعدم الإيمان به ... هل رأيت كيف يدبرالله الأمور !!!
(12-18-2011, 08:01 PM)ahmed ibrahim كتب: قبل أن أفند مشاركتك
و لكى لا يطول النقاش حول هذا الأمر
لدى سؤالين
السؤال الأول :-
=========
هل يمكن لشخص أن يؤمن أو أن يكفر دون مشيئة الله ؟؟؟
وهل مشيئة الله واجبة ومهمة فى هذا الأمر أم لا ؟؟؟
السؤال الثانى :-
=========
هل يعلم الله بعلم الغيب إن هذا الشخص مصيره فى الجنة أو فى النار أم لا ؟؟؟
أسئلة منطقية وذكية ..