حقوق النساء،

حقوق النساء نريدها حين نشتم النساء، ونتهمهن بأعراضهن؟!
أي حقوق مدنية للنساء نتحدث عنها هنا؟

نأتي لحكم العسكر،

العسكر الموجود ليس عسكرا، بل هم حكام البلد، قاموا بتغيير البرواز فقط لا غير لإنقاذ المؤسسة.

الحجج المباركية نفسها، والخوف من البعبع نفسه، واعتبار البلد عبارة عن مجموعة من القصّر التي تحتاج وصاية.

عزيزي الحكيم الرائي،
بغض النظر عن اتفاقنا وخلافنا الفكري أو الأيدولوجي دعنا نقول، مع الإخوان المسلمين، لكنهم يثبتون في كل المنعطفات ميوعة فكرية وسياسية فائقة، تظنهم كالزئبق.

هل هم جماعة إسلامية أم عالمانيون مسلمون، أم وصوليون لا غير؟ هل هناك رأي واحد يمكن محاسبتهم كجماعة لها شخصية اعتبارية عليه؟

هم ليسوا حزبا، وليسوا أفرادا.. بل جماعة.. ونعم الميوعة.

ما ينقذ شباب 25 يناير هو تشكيلهم لأحزاب تعمل مع الناس وبينهم، وقد تأخروا كثيرا للبدء بهذا، وإلا فإنهم سيؤكلون، وحين يؤكلون سيؤكل الإخوان كما أكلوا من قبل، لكنهم قوم لا يتعلمون.

يعني نفس خازوق عبدالناصر يللي لبسوه سنة 1954، سيلبسونه قريبا بعد التخلص من شباب 25 يناير، وهذه المرة سيكون خازوقا مع سبق الإصرار والترصد، من قبلهم طبعا، زي يللي بنشن على خازوق وبركب عليه تمام من أول محاولة. وهم مشغولون بكم كرسي في مجلس النواب، ومن منهم سيستوزر، وحين سيستوزر كم من جماعته سيوظف، حتى تتحول الدولة تدريجيا إلى إخوان..

يعني حتى يللي بدو يأخذ الحكم، في طرق غير هذه..