لطالما كانت تحيرني تلك الآية الكريمة التي تصف كيف يتصرف الشاب الامرد طبقا للكتاب اذا غضب على قرية :" فامر مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا". و بما ان الشيوخ يؤكدون على ان التراتبية في الامور جد محترمة في الكتاب, و طبقا لعلماء التفسير ( لان كلاما بهذا الغموض هو حتما بحاجة الى تفسير) فباستطاعتي كعربي ان اقول ان التفسير كالتالي: اذا غضب الله على قرية, فامر مترفيها ليفسقوا فيها, ففسقوا فيها,فقامت عليها الحجة بالدمار, فدمرها الشاب الامرد تدميرا!!!! كلام جميل و لكنه خطير. اسال:
1- هل يغضب الله على قرية دونما سبب؟
2- لماذا غضب الله على قرية ما قبل ان يفسق فيها مترفوها؟
3- هل يامر الله المترفين بالفسوق؟
4- ما ذنب المترفين اذن اذا فسقوا امتثالا لامر الله؟ ام هل وجب عليهم ان يعصوه في هذا الامر و بالتالي يصبحون عصاة لامر الله؟ يعني ان امتثلوا للامر هلكوا و ان لم يمتثلوا هلكوا!!
5- هل ان الشاب الامرد بحاجة الى حجة ما لاهلاك قرية ما هو خلقها؟ الم يهلك الكثير من الامم دون حجة؟ من منكم لا يذكر الابادات الجماعية التي حصلت و تحصل اليوم لامم لا نعلم لما غضب عليها الشاب الامرد؟
6- هل يجوز ان ابا بكر اراف و الطف من الشاب الامرد؟ في وصيته لجيشه الغازي يوصي ابو بكر بان" لا تقتلوا امراة و لا شيخا و لا طفلا! لا تحرقو زرعا, لا تقطعوا شجرة...". اما الشاب الامرد فتراه يدمرها تدميرا لا يميز بين كبيرها و رضيعها... الا يبدو الامر غريبا؟
ارجو ممن يعرف تفسيرا صحيحا للامر ان يوضح لنا الامر و ممن لا يفقه في الامر شيئا ان يحاول التفسير و التخفيف من تهمة السادية الموجهة الى الشاب الامرد و لكم الاجر و الثواب!!!!!!!!!!!