(12-21-2011, 07:05 AM)jafar_ali60 كتب:  - كنت مع زميل مهندس مصري في دعوة عشاء في اجد مطاعم دبي يوم الخطاب الاخير لمبارك ، طلبت ان ننتقل الي داخل القاعة بدلا من القاعة الخارجية المطلة على الشاطئ لكي اسمع خطاب مبارك ، خطب وقال انه سيسلم نائبه عمر سليمان صلاحياته ، وقفت وصفقت له ، شاركني الكثير التصيق ، سألني زميلي المصري لماذا صفقت قلت له هذه بلغة الاعمال تسمى النقطة العليا لجني الارباح بعدها بدقيقة ستكون خاسرا ، ردد جمهور التحرير الذي ينتظر من السماء مالا ورئيسا وهم قاعدين بالنفي ، قلت له على مصر السلام

ياعزيزى جعفر هذا كان رأيى الذى أستمريت أدافع عنه منذ 29 يناير قبل خطاب مبارك الأخير والى الأن :

(01-29-2011, 12:48 PM)عاشق الكلمه كتب:  الثوره كانت ثوره نظيفه ومحترمه , ثم ركب موجتها واعتلاها ليس الاخوان ولا البرادعى ولا أى قوه سياسيه , انما اعتلاها البلطجيه واللصوص والحراميه والجهله والهمج والرعاع وبدو سيناء الذين استغلوا فرصه انشغال القوات فى قمع المظاهرات بالقاهره والمحافظات وانفردوا بقوات الشرطه فى سيناء وقتلوهم واحتجزوا بعضهم رهائن .

بعد أن ألت الأحوال الى ما ألت اليه فلابد من بقاء حسنى مبارك مع حل البرلمان والحزب الوطنى وتشكيل حكومه انقاذ وطنى ائتلافيه من جميع القوى السياسيه تدعو الى انتخابات برلمانيه جديده باشراف دولى والعمل على تعديل الدستور , غير ذلك البلد هتخرب أكتر .

تلك المداخلة بتاريخ 29/1/2011

كنت أرى المشهد من بعيد وأتوقع ما حدث , وكنت أتعرض للهجوم سواء على الأنترنت أو فى محيطى , وكنت أرد وأقول " طيب ,, بكرة نشوف " وكانت الأحداث تتوالى فيثبت كل حدث صدق توقعاتى ويؤكدها , لكن ما لا كنت أتوقعه أن بيننا خونة وعملاء وبهايم ومؤجورين يعملون على أستمرار الفوضى وتأجيجها للأستفادة منها , حيث كنت اعتقد أنه بمجرد أن تظهر الصورة على حقيقتها للمصريين فانهم سيتراجعون وسيجمعون شملهم للوقوف خلف مؤسسة الجيش لدعهما للحفاظ على كيان مصر كدولة ولن يقبلوا بأنهيارها وتقسيمها , لكن توقعاتى تلك أتضح خطأها والظاهر أنه قدر مصر أن تنتهى كدولة على يد سكانها .