شكرا على أخلاقك العالية عند الخلاف يا طنطاوي، جربناك سابقا ولم تختلف البتة، يكفيك أنك لم تعد قدر سنايبر.

يعني بعد ما كان طنطاوي، وسنايبر، صار طنطاوي وسنيبر بدون الفاصلة.


طبعا بقاء أمثالكما في الحكم، من مثل مبارك والطنطتوي المشير وليس الزميل، وسائر المستبدين، لن يعط المصريين إلا مزيدا من المتاعب، من هؤلاء الذين يؤخرون الإنسان ويقدمون الأيدولوجيات والمصالح وغيرهما، ويرون أنه لا بأس أن تنتهك كرامة الإنسان وينشل عرضه بالشوارع من أجل تحقيق كمشة من الأهداف الرخيصة.

قلت أنها أهداف رخيصة لأن مقابل كرامة الإنسان كل هدف آخر يصير رخيصا.

طبعا استحضار القدس موضوع لإغاظتي، لكنني لا أغتاظ منك ولا من سنايبر، بل أتقرب إلى الله بالصبر عليكما والكف عنكما، وأخجل من الناس وأستحي من الله أن أصول عليكما فيقال صال على من لا يجد عليه ناصرا. دعكما من أساليب لا تليق بعمريكما نصيحة، ولا أمل من نصيحة أحد حتى لو كنت أنت وسنايبر.

لو في مشكلة شخصية مع الفلسطينيين، في طبيب لهيك شغلات راجعاه.