في خبر لقناة العربية اليوم:

اقتباس:البيت الأبيض: نظام الأسد أثبت أنه لا يستحق أن يحكم سوريا
-واشنطن تحذر دمشق من "اجراءات " دولية جديدة ضدها

طبعا لم يترك الامريكان كلمة في قاموس الانتظار لم يستخدموها منذ 9 أشهر...مرة يقولون هذا النظام فقد شرعيته،ثم في يوم اخر يقولون انه يفقد ما تبقى له من شرعية وفي اليوم التالي يقولون يجب عليه البدء باصلاحات قبل ان يفقد شرعيته،وبعدها بايام يصرحون بالقول "المجازر في سوريا سوف تؤدي الى نتائج وخيمة".
مع هذه التصريحات بات من الواضح تماما من هو العميل للامريكي والصهيوني،وبات جليا اننا امام مؤامرة قذرة ضد الشعب السوري.
ما يقوم به المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا مع النظام السوري هو لعبة نلاعب بها الاطفال حينما نقول لهم:"تناول طعامك قبل ان انهي العد الى ثلاثة..واحد..اثنين...اثنين ونص...واثنين وثلاث ارباع..ثا..لا...ثة!"....وهذا بالضبط ما تفعله امريكا وربيبتها اسرائيل مع حامي حدودها النظام السوري.
والله يا عمي من حقهم ان يدافعوا عن كلبهم وعميلهم...فاربعين عاما لم يتم اطلاق طلقة الى الجولان،وتفاح المستوطنات الاسرائيلية في الجولان يقوم النظام بشرائه باغلى الاسعار بحجة دعم صمود اهل الجولان واهل الجولان منه براء!
والاسرائيليين يعرفون جيدا انهم استفادتهم من حالة العداء المعلن مع النظام اكثر بالف مرة من استفادتهم باتفاقية سلام معه او بشعب سوري حر ديمقراطي وتنوعي على حدودهم يسقط اكذوبة "الديمقراطية الاسرائيلية في الشرق الاوسط".
فكلنا يعرف تماما ان امريكا لو ارادت انتزاع قرار من مجلس الامن لمهاجمة النظام السوري،فانها لن تكترث بالمرتزقة الروس،وهذا ما ثبت بالبلقان وثبت بالعراق وثبت قبل اشهر في ليبيا،الا ان النظام السوري بحماية اسرائيل دوليا،وهناك غطاء صهيوني له حتى لا يتحرك المجتمع الدولي على المجازر التي يرتكبها بشعبه.
لكن والله العظيم نحن على ثقة اكبر بانفسنا اكثر مما سبق،ونحن على الطريق الصحيح،وسوف "نقلّع شوكنا بأيادينا" ونحوله الى ورود نزرع بها بلدنا بعد ان نتخلص من هذه العصابة وازلامها واتباعها من البعثون والصفيون والصهيون.