(12-14-2011, 08:24 PM)بهجت كتب:  

الإقتصاد المصري بين الغوغائية و الإرتعاش .

" إذا جبن الحكماء و شجع السفهاء فمتى يعرف الحق ؟" .
• المسألة حسب رأي المدركين لجوهر المسائل الإقتصادية أكثر عمقا . فما حدث كان تغييرا تاما لهيكلية الإقتصاد المصري الذي كان يعمل أخيرآ بكفاءة ومن الغريب أن المصريين رضخوا طويلآ لممارسات اقتصادية بشعة ولم يثوروا سوى عندما صلح الإقتصاد و بدأ في العمل بكفاءة !.


وهل لك كأحد المدركين لجوهر الامور الاقتصادية ان تدلنا على بعض مؤشرات عمل الاقتصاد المصري بكفاءة , وهنا اقصد ارقام من منظمات دولية , لا وصلات مدح ذات واخبار من معارف شخصيين..!!!

• في الحقبة الأخيرة كان الإقتصاد المصري قد تحول – بعد تردد طويل – إلى اقتصاد السوق وهو قرار صحيح و إن عابه الفساد في بعض التطبيق . من المعروف أن هناك شريحة إجتماعية جديدة ظهرت في مصر و هي التي طورت الإقتصاد و حققت إنجازات ملموسة ( بناء 23 مدينة مصرية خلال العقدين الماضيين - مشروعات عملاقة مثل مكتبة الإسكندرية - صناعات الحديد والصلب -صناعات النسيج القابلة للتصدير ...)


التحول الى اقتصاد السوق شابه الكثير الكثير من الفساد لا الفساد في بعض التطبيق, والانجازات التي تتحدث عنها بفخر كان من الممكن عمل 10 اضعافها لولا الفساد وسوء الادارة.

• بعد الإنتفاضة سمعنا حديثآ عن مزيد من تدخل الدولة ، يهدف إلى مزيد من التوزيع دون أن يكون هناك مقابل من تكوين الثروة ، وهو ما أدي إلي استنزاف الموازنة العامة والاحتياطي القومي من 36 مليار دولار إلي 20 مليار خلال عشرة أشهر.

الاحتياطي انخفض بشكل اساسي وجوهري بسبب البورصة وهرب الاجانب منها , وانت سمعت حديثا عن مزيد من تدخل الدولة ولكن في الحقيقة لم يحدث اي تغيير حتى الان.