العفو يا بهجت ده أقل واجب علشان أنورك وأنور المحكمة .

عبد المنعم ابو الفتوح من سماته الشخصية أنه شجاع فى إبداء آرائه وهذا كان واضحاً عندما واجه السادات فى شبابه أثناء دراسته الجامعية بكل شجاعة وعارضه وهاجمه وهو رئيس الدولة الذى يبطش بمعارضيه .

وعبد المنعم ابو الفتوح جاهر بآراء لم تلقى رضا الإخوان لذا فهو الآن يُعتبر منشق عن الإخوان وهم صرحوا بأنهم لن يساندوه فى إنتخابات الرئاسة .. لذا لا أجد غرابة عندما يشهد عبد المنعم ابو الفتوح لما يراه حقاً فى وجه سلطة غاشمة كالمجلس العسكرى .. فهذه سمات شخصية فى الرجل .

أما مسألة من ذكرتهم من إخوة أقباط فإعتقادى الشخصى أنهم مخلصين لمصر الوطن والمواطنة أكثر منك ومن أمثالك ممن يطبلون لكل سلطان ظالم غاشم تحت شعارات الإستقرار والأمن والأمان ويجبنون عن قول الحقيقة فهم لا يعرفون غير المداهنة والنفاق ديناً .

والإخوان والسلفيون والبلطجية والجيش وأمن الدولة إيد واحدة يا بهجت .

أما كلام عبد المنعم ابو الفتوح الأخير فالرجل لم يسقه تحت بند تطبيق الحدود ولكن تحت بند العدالة على الجميع سواسية .. وبالرغم من إختلافنا مع عبد المنعم ابو الفتوح من حيث نظرتنا للدين الإسلامى كعقيدة بشرية أرضية لا تصلح لكل زمان ومكان إلا أننا نحترم شجاعته فى قول الحق فى وجه سلطان جائر ونردد مع السيد المسيح قائلين له لست بعيداً عن ملكوت السماوات .