(12-22-2011, 06:29 PM)بهجت كتب:  1- كلنا يعرف عبد المنعم ابو الفتوح منذ سنوات طويلة أكثر منك فلا تعرفنا به .
2- خلاف أبو الفتوح مع الإخوان ليس فكريا بل بسبب ترشحه ضد رغبة الإخوان في عدم ترشيح أحدآ منهم للرئاسة في المرحلة الحالية ، حتى لا يشيلوا الشيلة كلها دلوقت ، و ربما يحتفظون بالمنصب لأحد آخر بعينه .
3- أبو الفتوح ملتزم بالخط الفكري للإخوان و موقفهم من تطبيق الشريعة معروف .

انت لا تعرف شئ يا بهجت وانا هنا علشان أعرفك .. خلاف الإخوان مع عبد المنعم أبو الفتوح منذ سنوات وعلى المبادئ وليس لمجرد ترشحه للرئاسة :

الرواد : كشفت تصريحات زعيم الإخوان المسلمين الشهير الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن انقسامات جديدة داخل الجماعة التي وصفت بأنها الأكثر تنظيمًا بشكل سياسي في مصر بعد تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك. وقال في تلك التصريحات إلى صحيفة "نيويورك تايمز" إنه يعتبر نفسه ليبراليًّأ بشكل أكبر من تفكير ومبادئ الإخوان المسلمين، إضافة إلى أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، وهو القرار الذي أظهر انقسامًا داخل الجماعة. ويعتبر الإسلاميون المعتدلون أن الدكتور أبو الفتوح هو المثال المصري لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والذي تعتبر جذوره إسلاميه ولكن سياسته تدعو إلى التسامح والتعددية. وذلك بعد أن قام بالجدل مع جماعة الإخوان المسلمين لفترات طويلة من أجل إرجاعها عن التعصب، إضافة إلى محاولة الوصول إلى حل وسط بشأن رسالتهم الدينية. كما طالب أبو الفتوح بأن كل من يرغب في ترشيح نفسه من داخل جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة يجب عليه أن يترك الجماعة مثلما فعل هو.

وقال إسلام لطفي، وهو قيادي في شباب الإخوان المسلمين، إن أبو الفتوح يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بالإسلام ويتقبل الفكر الليبرالي وسيضم العدالة الاجتماعية. وأضاف لطفي أن هذه المبادئ لا توجد إلا في الشباب، وكلما كبروا في السن كلما اختفت، وهو ما يجعل أبو الفتوح شخصية نادرة، كما أن بعض القيادات بداخل الإخوان المسلمين يعتبرونه ليبراليًّا بشكل زائد، ولكن لطفي وصفهم بأنهم من المدرسة القديمة ممن لا يؤمنون بالديمقراطية ومبادئ الليبرالية. ودخل العديد من قادة الإخوان المسلمين في خلاف حاد مع الدكتور أبو الفتوح خلال الأعوام الماضية، ووصل الأمر إلى تهديده بالفصل من الجماعة بسبب رغبته في الترشح لرئاسة جمهورية مصر، وذلك لأن الجماعة لا ترغب في الدخول في السباق الرئاسي المقبل.

وقال المتحدث باسم الإخوان المسلمين القيادي عصام العريان إن أبو الفتوح لا علاقه له بالجماعة الآن لأنها لن تدعم أي شخص يهاجم مبادئها. ويعتقد أغلب الليبراليين في مصر أن أبو الفتوح مرشح قوي للرئاسة لأنه يقف في الوسط السياسي المصري وهي الحلقة المفقودة ما بين الإسلاميين ودعاة الدولة المدنية، وهو ما أكد عليه ضياء رشوان المحلل في مركز الأهرام. وعلى الجانب الآخر، أبدى الكثير من المحللين الليبراليين واليساريين في مصر قلقهم من احتمالية زيادة قوة الإخوان المسلمين بعد نظام مبارك، وذلك لتشددهم في تطبيق الشريعة الإسلامية، ملوحين إلى الثورة الإيرانية عام 1979.

ومن بين المبادئ التي يدعو إليها أبو الفتوح إتاحة الفرصة أمام المرأة أو غير المسلم للترشح للرئاسة، وفصل جماعة الإخوان المسلمين للدين عن السياسة، وفرض مبدأ الزكاة على المسلمين في مصر بدفع قيمة 2.5 من الدخل السنوي للمواطن واستخدام تلك المبالغ في أعمال الخير.

http://www.arrouwad.net/news/2011-01-17-...37-09.html