عزيزي حامد:

كان بإمكانك التعليق على كلامي، بشكل أفضل. فقد تداخل تعليقك مع جوابي، ليختلط الحابل بالنابل.

المهم أضع لك ملاحظاتي على تعقيباتك.

من يسعى لتحقيق غرض سياسي بإسم الدين، سوف ينفضح إن عاجلا أوآجلا. وهناك من يدعي الدين،أويكون إستيعابه للدين ناقصاومشوشا فيفشل في إظهارالتصرف اللائق كمتدين.

لذلك يجب أن نميزبين الفاهم الجاد، والواهم الحاد. وهذا التمييزهوالذي يساعدنا لمعرفة نوايا ونتائج من يتصرف بهدف عفيف، أوبهدف مغرض عنيف. يعني بالنتيجة، ليس الدين من يفشل، بل من يدعيه.

ومثالك عن أحمدي نجاد والخطيب الذي يخرف، غيرمنصف يامحترم. فلا الدين محصوربأحمدي نجاد، ولاروزخونية المنابرالحسينية، يمثلون علماء دين عدول.

والكل عارف بإن جيش المهدي، كان وفي بدايات تكوينه، غوغاء يقودهم شاب طايش لم يكمل تعليمه الديني. ماحصل من إحتجاجات بعد نتائج الإنتخابات الإيراينية شئ طبيعي، وهي نتيجة كل إنتخابات دورية. لكن مادخل الدين بمايحدث في سوريا؟؟ ونظامها قومجي عروبي علمانية بعثي متعسف، كنظيره البعث العراقي المقبور!!!!

لا يامحترم، علماء ومراجع الدين لم يختطفوا الثورة الإسلامية. الظاهرعليك لاتعرف جذورها الموغلة في التاريخ الفارسي الحديث، ومن وقت تشيعها على أيدي الصفويين.

طلبت منك توثيقات عن تدخل إيراني في المناطق التي ذكرتها، حتى يمكن إدانتها، ولم أرمنك إلا كلام وردح فارغ. مساعدة الحوثيين!!!! هل وثقت السعودية ذلك؟؟؟ نعم مساعدة حزب الله، وقد طهر للعرب شرفهم المدنس في الجنوب اللبناني. مشكلة فكة تحصل حتى بين بلدين عربيين، ودونك الكويت وميناء مبارك.

والخلاصة، ليس صحيحا محاربة إيران الإسلام، نعم لوكانت إيران الشاه، يجب التصدي لها لكونها كانت قومية عنصرية هادفة لإذلال العرب، لكن ليس بعد إنتصارثروتها الإسلامية.