إليك التلخيص الذي لم تقرأه :


السلام عليكم.
يكفيك يا فلسطيني كنعاني لبيان جهلك , و اعترافك بأصلك الحيواني أنك بت تبحث عن مخرج من هرطقة جدك القرد داروين .
فأنت الآن تسعى للقول أن أصل القرد و الإنسان واحد.بعد ما كان الإنسان قد تطور عن القردة .

القضية أن هذا القرد داروين يريد أن يثبت أن الحياة كانت محض صدفة .
ففكر ثم فكر ثم فكر , فأصاب قليلا حين عرف أن الحياة على ظهرت الأرض عن طريق تكون خلية بدائية .

الخلية تكونت من الحساء العضوي نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين وبينها بقية العناصر الأخرى حيث أدت عوامل بيئية ومناخية (حرارة، أمطار، رعد، صواعق) الى تجميع هذه الجزيئات فى خلية واحدة هى الأميبا.

و هذا قريب من قول الله تعالى :{وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} (27) سورة الحجر.

و تلك الصواعق و البرق هي نار السموم .هي الطاقة التي تسببت في ظهور الخلية البدائية الأولى .

و لكي لا تتحلل تلك الخلايا البدائية , مررها الخالق البارئ عبر مرحلة الصلصالية .
و من تلك الخلايا البدائية , ظهرت كل أنواع الكائنات الحية .كل نوع مستقل عن الأخرى .

لكن الحلقة المفقودة التي بقيت غصة في حلق داروين هي بكل صراحة : من هو مدبر هذه العملية كلها ؟.
لأن تكون تلك الخلايا البدائية لا يمكن أن يكون صدفة من غير فاعل عاقل عليم .

و بدا للعالم العاقل أن ما سعى داروين لتدميره-وجود الخالق البارئ - قاده إلى إثبات وجود الخالق العليم القدير .

فالأمر ببدء الحياة و ظهورها لا يمكن أن يأتي من فراغ .
ثم إن ملكة العقل عند الإنسان تقضي قطعا أن وراءها خالق عليم هو الذي زود الإنسان بالعقل من دون سائر المخلوفات الحية .

لذلك , نرى بوضوح أن نظرية داروين أصابت في جزء صغير من اصل القضية .لكنه ضاع ضياعا تاما في صلب القضية .

و من هنا أقول لهذا الغبي الجاهل فلسطيني كنعاني , إعلم ايها الدنيء الذي يقبل أن أصله يعود للقرد , أن العلم ليس حكرا على سليلي القردة من أمثال داريون .
و ها أنت تقرأ في هذه المشاركة ما ينسف ترهات داروين و ما يضعك أنت في حجمك الصحيح حيث لا تملك غير الإساءة لمخالفيك .
و لعل الله سلط عليك أحفاد القردة لرضوخك لأصلك الحيواني القردي .

و أذكرك أنك لم و لن تستطيع تقديم مثال واحد عن حيوان آخر تطور إلى حيوان عاقل ما حييت .
و شكرا .