لقد تجاهلت تعليقك سابقا لأنني لم أرد شخصنة المسألة، في الحقيقة لم أهن من وصفك "الدولة التي أتيت" (أو الدولة التي جاءت إليّ) بالمنحطة، أنا شخصيا أعتبرها منحطة وعمرها عشرات السنين فقط وهي دولة مستحدثة لا وجود تاريخي حقيقي لوها. ورغم ذلك فلها أرشيف وسجلات وفتحت أرشيفها وسجلاتها القديمة للمؤرخين... على فكرة من بدأ الأرشفة والسجلات كانوا العثمانيون وقبلها لم يكن هنالك أرشيف ذي قيمة للدول والإمارات في المنطقة وأزيد القول أن حضارة عظيمة كحضارة الفراعنة لم يصلنا من كتاباتها سوى النزر اليسير لاعتمادها على ورق البردى الذي لم يصمد ولا نعرف مثلا عن أدب الفراعنة أو كتاباتهم المختلفة سوى ما كتب على جدران المعابد وفي النصب المختلفة. لا علاقة لهذه المعلومة بالموضوع لكنها خطرت على بالي الآن.

ولنعد للموضوع، أنا لم أصادر حق المصريين بالتألم لكنني وجهت أمنية بأن نقدر تراثنا أكثر وملاحظاتي وإن كانت تخص مصر تحديدا إلا أنها صحيحة (بنوع أو بآخر) على جميع العرب. لا تحاول أن تقرأ بكلامي أكثر مما هو ولا تسيء الظن فيّ.

وفي النهاية أرجو منك توضيح بعض العبارات التي لم أفهمها:
لادولة- هل كانت محاولة لإهانة "دولتي المنحطة" أم أنها محاولة لمدحها (تأثرا بالأيديولوجية اللاسلطوية\فوضوية\أناركية).
حذر مرتعش- لم أفهم قصدك، أسلوبي كان دوما ما يسميه الكفار الأعاجم understatement دون حذر ودون رعشة بل دوما بابتسامة تكشر عن الأنياب.
غيرة صفراوية- هل من غيرة بلون آخر فأنا لا أحب اللون الأصفر.