الموضوع أبسط من كل ذلك في رأي.

هناك ثلاثة أنواع من الأشخاص قاموا بإنتفاضة 25 يناير

النوع الاول هم الاخوان والسلفيين و الذين استفادوا من مجهوداتهم بإكتساح البرلمان والتمهيد لدولتهم الثيوقراطية.

النوع الثاني هم عوام الناس وعددهم مهول و قد أصيبوا جميعا بالاحباط التام و الضغط والسكر بسبب ما يحدث في البلاد...

النوع الثالث بقا وهو أوسخ نوع و هم جماعة 6 ابريل و التيارات الليبرالية والذين حصلوا على لا شيء اطلاقاً من تلك الكعكة....ولذلك يحاولون الان هدم ما تبقى من مصر لغضبهم الشديد من الصفر الذي حصلو عليه، وبالتالي عدم تمثيلهم بأي شكل من الاشكال داخل البرلمان، بل وحتى عند نزول الاسلاميين للميدان يقوم هؤلاء الجماعة الغلابة بترك الميدان لهم....يعني صفر في كل شيء.؟ اللهم إلا التعدي على المجلس العسكري وعندما يتم قتل احدهم تقوم الدنيا ولا تقعد...الحل في رأي هو محاولة مهادنة هؤلاء الصبية لحين تسليم البلاد لرئيس جديد منتخب....لان خيار العنف معهم لن يجدي بنتيجة والحل هو في ورقة الديموقراطية وحينها سيلفظ الجميع هؤلاء الحمقى للأبد. قلنا لهم مليار مرة لا تضعوا أيديكم في أيدي الإسلاميين و لكن زايدوا على وطنيتنا و لعنوا سلسفيل اللي جابونا و هذه هي النتيجة الان! صــــــفــــــــــر..

وسيلعن هؤلاء المؤدلجين الثورة مليار مرة لانها ستأتي بالثيوقراط و الحرب بل وربما حرب أهلية أيضاً. وحينها لن ينفع الندم...هنكون كلنا ياولاد لبسنا الخازوق الأبدي اللي مش هينفع معاه أي ثورات بعد كدا! بسبب غباء المصريين الأذلي.

دكتاتور علماني أرحم مليار مرة من شيخ-قسيس ديموقراطي. هذا الأمر لايحتاج للتفكير حتى!

تحية للميس جابر..لانها الوحيدة التي تعبر عن مكنون المصري الحقيقي الغير مؤدلج .