هدف تفجيري القاعدة قتل الضابط المسيحي نعيم موراني ؟!
– 2011/12/24نشر فى: أخبار محلية
مراسل المحليات : كلنا شركاء

عشرات الادلة تبين ان النظام السوري يقف وراء التفجيرين فهو المستفيد الاول , ولا يوجد اي صدام بين النظام السوري والقاعدة في السنين السابقة , ومؤشرات تحضير الراي العام ان هناك هجوم متوقع للقاعدة في سوريا جميعها اتت من مصادر قريبة من المخابرات السورية سواء في لبنان او مواقع الكترونية تابعة له
والمضحك ان النظام فشل في تقديم اسماء الضحايا مما يفتح الباب امام التكهنات بان اغلبهم من المعتقلين او ممن كان يراد التخلص منهم وتم نقلهم ووضعهم بهذا المكان المقرر للانفجار
والنقطة الحساسة انه لا يوجد اي اعلان عن وفاة لاي ضابط باي رتبة مهما كانت صغيرة من الاجهزة الامنية الا المسيحي العميد المتقاعد الذي تم استدعاؤه كاحتياط كما حصل مع كل ضباط الامن السابقين الذين اعيدوا للخدمة للاستفادة منهم .
الضابط الوحيد الذي توفى هو نعيم موراني فهل يريدنا النظام ان نصدق ان تنظيم القاعدة الاسلامي المتطرف قد خطط ونفذ هذين التفجيرين من اجل قتل هذا الضابط المسيحي واختار يوم الجمعة لان هذا الضابط مناوب بينما الضباط المسلمون في المسجد يصلون ولا يريد تنظيم القاعدة ازعاجهم ؟ وبما ان تنظيم القاعدة لا يعرف اين يعمل هذا الضايط الهدف فقد تم استهداف مقر ادارة امن الدولة وفرع المنطقة للامن العسكري عل وعسى ان يكون باحداها ؟ اما موضوع التزامن مع وصول بعثة المراقبين العرب فهذا صدفة بحتة ؟