بتاريخ 26/5/2011 وفى موضوع بعنوان " مصر تشتعل من جديد " بساحة الفكر الحر , أقترحت أن يعلن المجلس العسكرى الأحكام العرفية وأن يعلن عن حظر التجول يوم الجمعه 27/5 حظرا تاما طوال اليوم فى جميع أنحاء الجمهوريه , وأن من يخالف هذا الحظر سيتم ضربه بالنار مباشره , ولو نزلوا بأعداد كبيره يتم فعصهم بالدبابات والمجنزرات , لكنى نسيت أن أنهى كلامى بجملة " ولتذهب حقوق الانسان الى الجحيم " .

على الفيس بوك وكنت أعلق على رأيى أحد زملائنا بالنادى والذى أكن له محبة وتقدير شخصى , أقترحت أن يأمر طنطاوى الدبابات بالنزول الى الشوارع بحيث لا يكون بينها فواصل لفعص المارة من المعتصمين , وأن يعتلى الجنود أسطح الدبابات ليطلقوا الذخيرة الحية على كل من يتواجد على أرصفة الشوارع وداخل صوانى الميادين , وقوبل هذا الرأيى بنقد وأستهجان شديدين من زملائنا بالنادى أيضا , ربما لأنى نسيت أيضا أن أختم كلامى بجملة " ولتذهب حقوق الانسان الى الجحيم " .

الأخ " مصرى ملحد " صاحب المقاطع على اليوتيوب والمحظور نشرها بنادى الفكر نشر مقطع بتاريخ 16/12 بعنوان " حواوشى وكورة شراب والمناضل عبودى " وكنت أتمنى لو أنى بجواره حتى أقبل رأسه على هذا المقطع المبدع , وخلاصة ما قاله بعد فاصل من سب الدين أن القوات المسلحة لو كانت أسالت الدماء ودهست هؤلاء الكلاب بالدبابات وضربوهم بالطائرات منذ ماحدث فى قنا أو أطفيح أو أمبابة ماشاهدنا هؤلاء الرعاع يستخفون بهيبة الدولة ويلعبون كورة شراب أمام مجلس الوزراء ويمنعون الحكومة عن تأدية مهامها , ورأيه أنه عيب على الجيش أنه يحدف بالطوب أو يضرب بالعصى , الجيش لابد وأن يضرب بالنار وأى أنسان عنده ذره عقل النهارده لازم يقف خلف الجيش , وبخصوص حقوق الانسان قال : مفيش راجل من المجلس العسكرى يطلع يرد على المرة الشرموطة هيلارى كلينتون ويقولها يا ولاد دين الكلب ده أنتوا مسكتو الجماعة بتوع أكيوباى وول أستريت سحلتوا دين أبوهم , ضربوهم زى الكلاب فى الشارع , داسوا عليهم زى لكلاب فى الشارع , كانت فين حقوق الانسيان ! يعنى هما هيشتغلونا وأحنا مش هنعرف نشتغلهم !

لازال هؤلاء الهمج والرعاع يعتقدون أنهم يستطيعون تنفيذ مخططاتهم بتهديد القوات المسلحة والمجلس الأعلى بمنظمات حقوق الانسان , والواضح أن تلك الفزاعة لم تعد ترهب أحدا وقد أستهلكت تماما , بعد أن ثبت أن من ينادون ويدافعون عن حقوق الاتسان هم أول من أهدروا كرامة الانسان وحقوقه عندما تعارضت مع مصالح بلادهم , هم أول من عملوا بمبدأ " ولتذهب حقوق الانسان الى الجحيم " ولم يتبقى سوى أن يعى قادة المجلس العسكرى ذلك , فهم بأسالتهم للدماء وفعصهم لهؤلاء الهمج بالدبابات فأنهم يقتلون أنسيان همجى من أجل أن يعيش أنسان صالح , هم يقتلون عشرات من أجل أمن وأستقرار وحياة الملايين , ويجب أن يتأكدوا أن عشرات الملايين تقف خلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسانده .

حقوق أنسان !! ملعون أبوكم ياولاد ستين الكلب على أبو حقوق الانسان ,, أتفو