(12-22-2011, 01:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب: الزميل أحمد إبراهيم ... و اعتذر على تأخري في الرد.
أهلا صديقى / فلسطينى كنعانى
لا مشاكل يا رجل
نحن دائما بإنتظارك هنا
(12-22-2011, 01:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب: فقط تصحيح بسيط
اقتباس:اللأدرى :-
======
يفترض نفس إفتراض اللادينى ولكنه يعتقد أن الخالق واحد من بين الديانات وهو لايدرى أيا منهم
تعريفك خاطىء اللاأدري أو Agnostic ، أقرب للملحد ، و هو لم يحسم مسألة وجود الخالق أساسا حتى ينظر في الديانات ، على عكس اللاديني الذي يؤمن بالخالق و لا يؤمن بالدين.
شكرا على التصحيح يا صديقى
وأعتذر عن هذا الخطأ
(12-22-2011, 01:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب: برأيي أن الاتي من خلفية دينية من الصعب أن يصبح لا أدريا ، إما لاديني و إما ملحد .....
إما يرفض الدين و يبقي على اعتقاد الإله كما هي حالتك ....
و إما يترك الدين و الاعتقاد بالإله كما هي حالتي .
من وجهة نظرى أنها ليست قاعدة
بل تتوقف على :- ( مستوى إيمان المرء بدينه مسبقا ومدى تمسكه به )
فلو كان هذا المستوى مرتفع أو فوق المتوسط :-
============================
سيفعل مثلى ومثلك :- ( اللادينية أو الإلحاد )
ولكن لو كان هذا المستوى منخفض :-
====================
بمعنى أن الدين لا يمثل عنده أى جزء من حياته كما هو فى أغلب الأحوال
أو كما نطلق عليهم :- ( متدين ببطاقته الشخصية )
فبمجرد التفكير سيتشتت ذهنه
وتتملكه الحيرة
فى حسم مسألة هناك خالق أم لا وهى :- اللاأدرية كما تفضلت وعرفتها لنا
(12-22-2011, 01:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب: لو كان هناك إله للكون كما في الفانتازيا الدينية فإنه سيظهر نفسه بوضوح و يفتح بابا للتواصل معه .... بدلا من الهراء الديني الذي نراه على هذا الكوكب بسبب تلك النصوص القديمة البالية و القائمين عليها من الدجالين الذين يعرفون باسم رجال الدين.
إن صح أحد الاديان فبرأيي أننا امام إله غبي لا يعرف كيف يوصل رسالته ، و مطلبه من البشر هو تملقه و تقبيل مؤخرته ، وجود إله من هذا النوع أسوأ بكثير من عدمه.
أتفق معك بنسبة 100 فى الـــ 100
(12-22-2011, 01:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب: الكارثة الغير اخلاقية في الدين و في الإله كما يصور في الديانات ،
هو أنه يشترط أن تؤمن به لتكون إنسانا صالحا !!!
هل الانسان يعتبر شريرا إن لم يصدق شيئا ما ، أو خيرا لأنه صدق أمرا اخر ؟؟!
إذا كان هناك فعلا إله عادل و خالق لهذا الكون الهائل ،
فإن اخر ما سيبحث عنه هو تملق كائنات مثل البشر له .
بالطبع
والكارثة الأكبر منها
أن هناك من جعل الأفعال الإجرامية والغير أخلاقية فرض وواجب
وجزاءها عظيم وحسن وأن اإله يرضى بهذه الأفعال
وهذا يظهر بتجلى فى الإسلام
الذى جعل :- ( القتل والكره وسرقة الأموال والنساء لمن يخالفه ) ثواب عظيم
وأكثر ما يزيد غضبى
هو قيام البعض بتصميم مصطلحات أخرى لترغيب متبعيه فى تلك الأعمال
فاطلقوا على القتل والحروب :- الجهاد فى سبيل الله
الكره والبغض :- أهل ذمة
سرقة الأموال :- الجزية
سرقة النساء من أزواجهن :- ملكات اليمين التى تحل للرجل
أشياء غريبة فعلا
(12-22-2011, 01:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب: من ناحية علمية و نفسية .... أستطيع ان ارى لماذا اخترع البشر الالهة و الديانات و لماذا امنوا بها ....
1- الانسان منذ الطفولة شانه شأن معظم الثدييات يتم الاعتناء به ، فكرة وجود الإله تلبي هذه الرغبة باستمرار العناية حتى بعد اعتماد الانسان على نفسه .
2- التفكير الاسطوري يدفع الإنسان لتعليق جهله و عجزه على الغيبيات ، و هذا يفسر انتشار الخرافات في المجتمعات الجاهلة .
فالفايكنج مثلا فسروا ظاهرة البرق بأن إلها إسمه ثور Thor كان يضرب بمطرقته في السماء ، هذه عينة على جهل أدى لإيجاد تفسيرات غيبية.
3- الدين يسمح بالسيطرة على الناس و لهذا قال كارل ماركس "الدين افيون الشعوب " و هذا الامر ساهم كثيرا في تدعيم الخرافة الدينية تاريخيا ، فبإسم الدين يمكن تنفيذ أجندات معينة و فرضها على الناس و التاريخ يروي لنا بوضوح كم حربا شنت باسم الدين و كم نزاعا حصل باسم الدين و كم ثورة اشتعلت و كم قانونا فرض باسم الدين.
4- عقدة التصميم Argument from Design ، نتيجة الجهل عن تفسير الحياة و تفسير كل ما بدا معقدا للإنسان ، فنتيجة الجهل برزت الحاجة لوجود مصمم عند البعض ، و هذا ما يبرر عداء البعض لنظريات علمية مثل الداروينية أو النظريات المتعلقة بالكون كالانفجار العظيم.
5- غريزة البقاء ، الانسان يبحث عن الخلود و هو حتى اللحظة عاجز عن الوصول إليه ، الوعود الدينية بحياة أخرى خالدة تجعل الدين الذي يوفر الجنة جذابا حتى لو لم يكن هناك أي دليل على هذه الجنة. أضيف أيضا عنصر الحرمان في هذه المسألة .. فالمحروم في هذه الحياة قد يقبل على الدين طمعا في جنة تعوض هذا الحرمان.
6- القصاص من الظالمين ، الحياة مليئة بالظلم ، الدين يوفر للمظلومين تعويضا نفسيا حين يؤمنون بوجود قصاص و جحيم في الحياة الاخرى.
7 - فراق الاحبة ،الموت يغيب جميع من نكن لهم معزة و نرتبط بهم عاطفيا ، وجود حياة أخرى يخفف من وطاة هذا الفراق و هذا أمر يوفره الدين.
8- بحث الانسان و الذي هو كائن ضعيف و صغير في هذا الكون عن الكمال ، طمع الانسان ليكون قويا و غنيا و بصيرا و حكيما و خالدا و و و من هذه الصفات جعلته يختزلها في وعيه بما سماه الإله.
الخلاصة الدين يتلاعب بغرائز الناس و حاجاتهم بتقديم رشاوي في جنة في حياة اخرى مزعومة أو تهديدات و عقوبات بجحيم في حياة اخرى مزعومة.
أكتفي بهذا القدر و أتمنى أن لا أكون اطلت عليكم.
تصوراتك رائعة يا عزيزى
وأنا أتفق معها جدا
تقبل أرق تحياتى