القضاء العسكري: حكم ''كشف العذرية'' غير قابل للتنفيذ
القاهرة- أ ش أ
أكد رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسى أن حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بوقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية بالكشف عن عذرية الفتيات المقبوض عليهن أثناء التحقيقات التي تجريها النيابة العسكرية وجهات التحقيقات معهن،
ليس له محل من التنفيذ.
واوضح انه
لا يوجد اصلا قرار يقضى بالكشف عن العذرية، ولا يوجد قرار بذلك فى لائحة السجون العسكرية، مؤكدا انه لو قام احد بالكشف عن العذرية سيكون ذلك تصرفا شخصيا يستوجب المساءلة الجنائية.
واضاف أن الامر مطروح حاليا امام المحكمة العسكرية العليا فيما هو منسوب للطبيب المجند المدعى عليه بالكشف عن العذرية، وأشار إلى أن المحكمة قررت تأجيل نظر الجلسة إلى يوم 3 يناير المقبل.
وكانت مواطنتان قد أقامتا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، طالبتا فيها بوقف الكشف عن عذرية البنات اللآتي يحتجزن أثناء التحقيقات معهن، بعد القبض عليهن في المظاهرات التي كانت تحقق فيها النيابة العسكرية.
ومن ناحية أخرى اوضح اللواء المرسى أن المحكمة العسكرية العليا قررت الثلاثاء تأجيل نظر محاكمة المجندين الثلاثة فى قضية ما عرف باسم ''دهس متظاهري ماسبيرو'' إلى جلسة 8 يناير المقبل، بهدف الاطلاع.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politi...98188.aspx
===============
قرار الكشف عن العذرية كان من اجل تحطيم المقاومة بالنفوس .... وعندما كان ضابط الشرطة لا يحب ان يقع تحت طائلة القانون بتعذيب متهم كان يسلط عليه مجرمين آخرين بالحجز ليفعلوا به ما يشاء ويتم توجيه تهمة التقصير للضابط وتحفظ اداريا.
والقضاء المصرى مسيس منذ ثورة 1952 ... وإن خرج عن المرسوم فالأجهزة السيادية لا تنفذ احكام القضاء.
مشكلة مصر اكبر مما نظن بكثير ... وعندما سألت احد رجال المجلس العسكرى عن كشف العذرية قال لى هناك مليون فتاة ستبيع شرفها من اجل وجبة طعام ... نحن نعرف ماذا نفعل.
كشف العذرية لفتاة تبيت فى الشوارع وسط الآلاف أم إضطرار فتيات فقيرات لبيع شرفهن لإحتياج مالى هى احد اطراف المعادلة التى يسعى المجلس العسكرى لتوفيقها.
مشكلة مصر لا تنتهى بصدور احكام القضاء ولكن فى تنفيذها وفى وضع الآليات التى تمنع حدوث ما يستوجب حكم القضاء..... يجب ان ندرك جميعا ان الضرورات تبيح المحظورات.
مهما كانت المحظورات قاسية فهناك ضرورات تستدعى هذه القسوة ولن تغير ثورة يناير بناء مجتماع استغرق 60 عام .... لسنا فى زمن المعجزات.