(12-23-2011, 11:58 AM)Sniper + كتب: تحريضكم على الجيش و النظام رغم تمسك كل مسيحيي العرب بأنظمتهم دليل واضح على عمالة
مزمنة مع الصهاينة و مخطط تقسيم مصر على مستوى القيادات على الأقل
أحداث مسبيرو و ضرب الجنود بالسنج و العصي شاهد على خبثكم و تدويل كل قضايا البلد
عند الغرب لن ينفعكم ...... نعم كلنا رأينا الشعارات و هتافات المظاهرات "عايزين أمريكا تيجي"
و "تعالوا حررونا"
أوعى تصدق أن الثورجية الصيع ولا السلفيين بيحترموكوا كده جدعنه و لا حب للمسيحيين
فلو سقط الجيش فأول من سيكتوي بنار الفوضى هو أنتم
كفاك يا سنايبر ترديداً للأكاذيب .. فلو كان الأقباط إعتدوا على الجيش بالسنج والمطاوى والعصى لكان هناك ضحايا من الجيش ولكن ما رأيناه أنه لا يوجد غير قتيل واحد من الجيش برصاصة طائشة وإصابات الجيش التى رأيناها فى التليفزيون لعب عيال وتمثيل أما الأقباط "المعتدون" كما تقول فإستشهد منهم حوالى 30 إنسان ما بين مدهوس وطلق نارى .. فمن الواضح أن الدهس وإطلاق النار كان مقصوداً به الأقباط والدليل هذا العدد الكبير من الشهداء .
وكل الشواهد وشهود العيان يقولون أن الجيش بالإشتراك مع عملائه من البلطجية والعملاء السريين كانوا يعدون لحفلة ذبح للأقباط أمام ماسبيرو .. الحفلة كانت معدة سلفاً وبتخطيط من الجيش واللواء بدين قائد الشرطة العسكرية وقد شهد أيمن نور شهادة حق عندما قال أن أحد الموظفين بالتلفزيون قال له أن هناك استعدادات لتأديب الأقباط غداً .
السلفيون لا يحترموننا ولا يحبوننا ويريدون إبادة كل مسيحى من على وجه أرض مصر فهم يريدونها إسلامية خالصة كمكة والمدينة .. ونحن نفهم ذلك وندركه .
الخطورة الحقيقية هى فى إرادة عموم المسلمين فى أرض مصر وإنحيازهم الى رغبات السلفيين المنحرفة ويتمثل ذلك فى إقصاء الآخر كأنه غير موجود وعدم إحترام حقوقه .. وهذا يمثل الخطوة الأولى فى تقسيم مصر كما حدث فى السودان .. فالتقسيم يتم بإرادة الشعب عندما يتم خداعه بواسطة بعض النفوس المريضة لكى يقصى طائفة أصيلة من طوائفه كالأقباط .
والأقباط لم يريدوا فى أى لحظة تقسيم مصر ولا سعوا لهذا ولم يستقووا بالخارج ولكن يريدون العيش فى سلام مع إخوانهم المسلمين .. ولكن المتعصبين الإرهابيين المسلمين يدفعون بتصرفاتهم المليئة بالكراهية والتعصب والقتل والدم والحرق للأقباط وكنائسهم بعض الأقباط للإستنجاد بالرأى العام العالمى بعدما صارت مصر الرسمية سلفية وإسلامية إسلامية ولم يعد للأقباط عندها قيمة وصاروا مثل الصراصير يدهسون بالمدرعات والبيادات الميرى .
أما عن الثوار فهم يريدون مصر مدنية ديموقراطية بعدما دفعوا من دمائهم ثمناً غالياً فى ميدان التحرير وسائر ربوع مصر .. وهم ثائرون على المجلس العسكرى الذى يرونه يخون قضيتهم ويقتسم ثمار الثورة مع تيار الإسلام السياسى الذى طالما روع مصر بالإرهاب الأسود طيلة عقود طويلة .
وتتمثل تلك الخيانة فى الإستفتاء على المادة الثانية من الدستور لتكريس إنقسام المجتمع بين إسلامى وغير إسلامى ثم السماح بتكون أحزاب على أساس دينى لتكريس الإنقسام الطائفى ثم الصهينة على جرائم الإسلام السياسى فى حق الأقباط على مدى عام 2011 بأكمله بل والإشتراك معه فى قتل الأقباط وإغتيالهم كما فى المقطم وماسبيرو .
فالخونة هم من يكرسون تقسيم مصر طائفياً من الفاسدين فى المجلس العسكرى والإسلام السياسى .. ونحن لا نريد إسقاط الجيش بل نريد تطهيره ونؤمن بوجود قيادات نظيفة وطاهرة بداخل الجيش ونسأل الله أن يخلصنا من فلول نظام مبارك الفاسد .