(12-27-2011, 02:41 PM)* وردة * كتب:  ........
حقيقةً , القصيدة التي طرحتها للمعارضة وزنها جميل وموسيقاها سلسة لكنها ليست سهلة
ولكن الموضوع مستفز للمحاولة في مجال الشعر إن صح نسبة ما كتبت إليه لذا فهي محاولة ليس إلا ..
وكما تعلم أن الإنسان يفرح بمن يعطيه الحافز لما يحب وبالتأكيد فقد أسعدني منك
هذا التشجيع وكذلك هذا اللقب

ويسعدني أكثر أن أستفيد من أي ملاحظات أو نقد لما كتبت ..
تقبل تقديري ووافر شكري

الأستاذة " وردة النادي" .
بالطبع تستحقين هذا اللقب .
عدت لقراءة القصيدة مرة أخرى ووجدتها أجود و أكثر رهافة مما قرأتها أول مرة . هناك بالفعل هنات في الوزن ، يمكنك أنت أن تدركيها بقراءة ثانية ناقدة . يبقى أني من مدرسة تخضع القواعد للذوق الفني و ليس العكس . بالقطع لست فوضويا و لكني كأجدادي العرب القدامى أظهر بعض الأحرف و اطمسها وفقا للحن . يبقى أني مخلصا لتقاليد النفاق الرجولية الأصيلة لا أغضب فتاة أو سيدة لمجرد بعض الموسيقى ، فالموسيقى على قارعة الطريق .
مالا أدريه لم لا يشارك الزملاء في موضوعات الشعر عموما سوى قلة محددة بالإسم ، بينما الشعر ديوان العرب ، ومن لا يتذوق الشعر و ينظمه ليس عربيا أو مستعربا بل " متجنس " ثقافيا بالطبع . اللغة العربية موزونة بطبيعتها ، و بالتالي فنظم الشعر ولا أقول الشعر ذاته متاح بلا صعوبة كبيرة ، فقط على الإنسان كما أرى ان " يركب " الموجة أو اللحن و يعيش داخله ، أن يقرأ الشعر من داخله و ليس من خارجه كما تعلمنا المدارس المصرية ، و عندما لا أستطيع الدخول داخل القصيدة و "تلبسها" أتوقف فورا عن القراءة ، ربما أعود مرة أخرى أو لا أعود نهائيا .
نعلم أن هذه القصيدة من بحر المتدارك أو المحدث ( استحدثه الأدباء بعد الخليل بن أحمد الفراهيدي) الذي مفتاحه هو : فعلن فعلن فعلن فعلُ ،وهو بحر واضح الموسيقى سلس للغاية و جميل . و لمعلومية الزملاء ..تركيب أبيات هذا البحر من ( فعلن) مكررة ثماني مرات ، أربعاً في كل شطر ، فيكون البيت تاماً ، أو مكررة ست مرات في كل شطر ثلاث فيكون البيت مجزوءاً.
لن أكتفي بمعارضة أحمد شوقي لك و الحصري القيرواني كما هددنا العلماني !،و لكني "محمد الحلواني" سأعارضك و القيرواني و أيضا أحمد شوقي معكما و للصبح ، أفعل ذلك كشاعر متجول معتزل جمعته جلسات القهوة بالشعراء فأنشد ثم جلس طالبا صيحات الإستحسان بلا حياء ، فالخجل رذيلة في ملتي و اعتقادي .