موقع Solidarité et progrès يمثل اراء جاك شميناد،

و هو إنسان حاقد على الحكومات الغربية، و كل همه أن يتهمها بشتى الأوصاف بمحاولة منه لأضاعفها و تخوينها. يبذل كل جهده لتخوين الامبرطورية البريطانية أمام شعبها.

للتذكرة، هذا الإنسان لا يعبر سوى عن نفسه، و شعبيته ضعيفة جدا بين مواطنيه، و قد ترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عدة مرات، بعالم 1978 و نال 0.12 بالمئة من الأصوات. و بعام 1995 فنال 0.28 بالمئة من الأصوات.

بعبارة أخرى هو إنسان وصولي يعمل بمبدأ خالف تعرف.

عندما نأخذ بعين الاعتبار أن الشارع الغربي بشكل عام هو مع الشعوب ضد الطغات، ليس محبة بالعرب، و لكن ممن الناحية الأخلاقية، لا يمكن لإنسان حر أن يؤيد ـ على الاقل علنيا ـ دكتاتور ضد شعبه.

فأن خرج شميناد و صرح عن اكتشافاته بأن الحكومة البريطانية تخطط لتأجيج الحرب بسوريا، فهذا لخدمة هدف واحد، إنقاص شعبية هذه الحكومة بين مواطنيها.


هذا و الله اعلمـ على قولة البعض



..