أحد التعليقات:

" الساحه الإعلاميه في سوريا مكشوفه وبعد دخول المراقبين إليها وتصريحات رئيس المراقبين وما تلاها من تصريحات تستغرب من الزخم الإعلامي الذي لا يستند للواقع في شيء وهذا ما دفع رئيس اللجنه لمطالبته الإعلام بالتوقف عن بث الأكاذيب والأخبار الملفقه والتي تعتمد في مصادرها على التلقي وليس المشاهده والتي تأتيها من أطراف محدده دون غيرها وطبعاً هذا لاينفي وجود ثوره سوريه شريفه على الساحه السوريه والتي إتخذت من المسيرات والإحتجاجات السلميه سبيلها وإسلوبها وما زالت سلميه .

ولكن هناك من سرقها وخطفها بإفتعال جريمة هنا وجريمة هناك بحق المدنيين لإثارة الغضب الشعبي بشكل خاص والغضب العالمي بشكل عام وإيجاد المبررات للتدخل خارجي معد له مسبقاً وفق أجندات وأساليب محدده ومنها إختطاف الأطفال والشباب والتمثيل بجثثهم وإعادتهم لأحيائهم وقراهم ومدنهم وإعادة فبركة الجريمه وإلصاقها بالأجهزه الأمنيه والدليل على ذلك (لا يمكن لرجل أمن أن يمثل في جثه كقلع العيون وغيرها ولم ولن يقوم بذلك سوى عصابات مسلحه أسندت لها هذه المهمه للقفز فوق الثوره السلميه لتغير مجرى الأحداث)وما هذه العصابات إلا التي تحدثت عنها كلينتون وتم تجنيدها وتسليحها والإشراف عليها من قبل السفاره الأمريكيه والفرنسيه في سوريا وحضور هؤلاء السفيرين لمؤتمر حماه كان دليل على ذلك .

ولنكن واقعيين أكثر ونقول بأن رجل الأمن ليس غريباً عليه أن يعتقل ويضرب بهراوة أو غير ذالك أثناء الإعتقال والتحقيق ولكن لايمكن أن يقتل ويمثل بعد الإعتقال لأنه كان سيبقي المعتقل في إعتقاله إلى مالا نهايه بدل قتله وتشويه سمعته بالقمع والجرائم الإنسانية وغيرها,وهذا لاينفي أيضاً بأن رجل الأمن عندما يقتل يكون مدافعاً عن نفسه وعن واجبه الوظيفي في حماية المؤسسات العامه والخاصه وكل من يعرض حياة المواطنين بالخطر .ولهذا نقول بأن المعارضه الخارجيه حملها للثوره السوريه هو حمل كاذب ولا يمت للثورة السوريه الشريفه بشيء لا من قريب ولا بعيد بل هي ضد طموحات الشعب السوري في التحرر من كل مظاهر التبعيه والعبوديه للمصالح الشخصيه والأجنبيه على حساب المصالح الوطنيه لسوريا والشعب السوري"