لا ياأستاذي لم أكن مشغولا..ربما كان هناك شيئا بين السطور حاولت أيصاله..

قيل لي يوما ياأستاذ بهجت أن مجهودي "كفارس اللواء" ..بخصوص الثورة البحرانية علي ملتقي الإخوان..كان هو المرجعية لبيان الإخوان المسلمين حول الثورة البحرانية..حدث ذلك بالفعل..وحقيقة لم أكن لأهدف لذلك ولكنه حدث..فقد كان مجهودا ضخما لدرجة أن الموقع وصلت فيه نسبة المعلومة وقتها عن البحرين إلي مستوي متقدم جدا...وأنا كإنسان أبحث عن المعلومة وأطرحها أحيانا علي شكل رأي وأحيانا أخري علي شكل خبر..

بالنسبة للجدوي فكما قلت لحضرتك أنا أحاور العضو للإقناع وإذا وجدته ليس من أهل الرأي ولا الحوار وقتها أحاور الزائر ليقيني التام بأنني سأكسب متعاطفين أو مذبذبين حياري يبحثون عن الحق...ولو عدت لملفي الشخصي ستجد مشروع لتقويم وترشيد الثورة السورية بنيته علي الرأي والخبر في آن واحد..قد يكون به بعض القصور ولكن بحمد الله وصل المشروع إلي بعض القيادات السياسية وربما دخل أحدهم نادي الفكر العربي لسرعته في محرك البحث..

فسبب من أسباب نشاطي هنا هو خفة الموقع واحتراف إدارييه في ترك مساحة الحرية إضافة إلي موهبتهم الظاهرة في إنشاء موقع خفيف يتلقفه محرك البحث بسرعة مذهلة...فبحمد الله أنا فوق أنني كاتب صحفي وباحث شرعي وفلسفي أضيف أنني لدي بعض الخبرة البرمجية والإحترافية الخاصة بإنشاء المواقع ولدي فكرة عن الهاكرز تحتاج للتطوير..حاولت إفادة موقع الإخوان المسلمين بها من قبل في ركن الإقتراحات..فعملوا ببعض النصائح وأهملوا البعض الآخر..

في المحصلة الموقع هنا به عقول فذة وأعضاء متميزين كُثر وذوي أقلام مهذبة تتميز بالفهم والرصانة..وأنا عندما أطرح أي فكرة أو مقال لا أكتفي بنشره فقط في نادي الفكر العربي..بل أنشرها في أكثر من 50 موقع آخر 40 منهم مواقع حوارية تتصدر محركات البحث..فما يهمني في المقام الاول هو أن تتصدر فكرتي محركات البحث..

أما لو وجدت فكرتي ناشطا متبنيا لها فسأكون كسبت نشر الفكرة ولا يهمني انتشار إسمي..فقد حدث قبل ذلك وأن نشرت مقال خاص بمقتل أسامة بن لادن إلا وأن فوجئت وبعد نشره ب4 أيام أنه قد تم نشره في جريدة خليجية كبيرة وعن طريق كاتب سياسي لم يذكر إسمي، أخذ أفكاري وبني عليها ولم يترك أي فكرة طرحتها إلا وتبناها...حينها لم أحزن لهذا السطو الفكري..ولكن سعدت جدا لانتشار الفكرة....وهذا ما أبغيه وأتمناه هو انتشار الفكرة وليس مطلوبا تبنيها في مواقع حوارية يختلف أعضائها والبعض منهم قُصّار النظر طويلي الألسن لا يتركون أي فكرة جيدة إلا بعد قتلها والإجهاز عليها..