(12-31-2011, 06:02 AM)jafar_ali60 كتب:  يقول علاء الاسواني حفظه الله من كل تدليس ، وحرفيا في المقابلة التي اجرتها معه قناة ارنيه الفرنسية ذات الكاميرات المكسورة والاشرطة المنهوبة

( المطلوب أن نرى بنات مصر يسحلن وتنتهك أعراضهن بواسطة جنود الجيش )

كيف سنعربها ؟

ونحن لا نعاني من الزهايمر ؟

المنظر " الحبة" الذي عملوا منه اولاد الحرام " قبة" ، لا يزال على قيد الحياة اليوتيوبية

هل افلس الاسواني ورهطه ولجأوا الي خط الدفاع الاخير وهو العزف على وتر العرض والتنافخ شرفاً والانضمام لكتائب حراس الفضيلة ؟

هذا افلاس ، وهو لا يغطي افلاسه وافلاس الثورجيين الذين عجزوا عن اجتياز حاجز الاصوات باكثر من 2%

لنعود الي المنظر المعجزة

هتك عرض؟ خاف الله يا راجل

المنظر وهو مجتزأ يشير الي مايلي

يبدو ان هناك كانت معركة حامية الوطيس بين الثوار والشرطة والجيش ، تدل عليها الحجارة والاخشاب التي تظهر بالمنظر ، ويدل عليها هروب جماعات الثوار لمسافة عشرات المترات عن يمين المنظر ، ايضا يدل عليها حركات رجال الشرطة والجيش العصبية

هناك نفران " كالملائكة" لا نستطيع تحديد جنسهما يظهران بالمنظر ، يتقدمان وسط جمع الشرطة ، يحدث تضارب ، وينهال عليهما الشرطة بالعصي فيقع احدهما ارضا ويرفس بالاقدام ، يقوم شرطي بسحبه من ذراعة ـــ الاسواني هنا يسميه سحلاَ ــ ويبدو ان اللباس هو عبارة عن عباية بشريط لاصق ، سرعان ما ينفتح فيصبح " كل شيجن انكشف وبان" ، وعباية على اللحم يا حلاوة !!!

وبعد ان تبين اللحم الابيض من اللحم الخشن يقوم شرطي بتغطية المتظاهرة

هل هذه المتظاهرة في هذه الحالة ، تنطبق عليها شروط " العرض" ام شروط المتظاهرين ؟ هل التزمت هي بشروط الانوثة اولا؟ ام كانت متظاهرة شديدة المراس هرب رجالها بينما هي هجمت على الشرطة وربما اسمعتهم كلاما من الزنار ونازل ؟ فعلا ، في جو كهذا ما هي اصول التعامل ، لماذا لم تكتب على جبينها انا انثى ولابسة عباية على اللحم ؟ وكيف سيعرف الشرطي ان العباية من النوع الرديء؟

يا علاء

العبوا غيرها

الأخ جعفر علي .
متابعين يا أستاذنا الكريم .
فقط .. هناك ملاحظة أود أن أعلق بها هي أن الأخوة العرب يتابعون الشأن المصري متأخرآ أشهر طويلة عن واقعه ، فعلاء الأسواني أصبح خافتآ الآن لأن الفوضى تفرخ طيورها السوداء على مدار الساعة ،و الأكثر ارتزاقا و ديماجوجية و خداعآ يكسب . هناك " تيمة " معتادة لهؤلاء الثوار الأبطال لا تتوقف ، روايات فردية و مبالغات و بطولات ما أنزل الله بها من سلطان ،ولو كان المصريون أبطالآ هكذا كما يدعون فلم استجداء الرزق و لم استجداء ثمن البطولات من أمريكا و قطر و السعودية و ... . هذه البطولات هي على رأي الريحاني في الفلم القديم " الشيء لزوم الشيء " . الروايات الوهمية نظير الدعم الغير وهمي .
كل شاب ثوري متع من دول يظهر و يحكي قصة من نوع الأكشن مثل قصة الأسواني ، كيف هرب و نزل بسرعة من سطح العمارة و كيف طاردته الهليكويتر و سمع فيها واحد بيتكلم صعيدي و يقول لآخر إسرائيلي مسكناه خلاص البطل " محمد الدكش " ،و كيف قفز إلى النيل فسبح وراه تمساح من اللي جابهم الأمن من جنينة الحيوان ،و لما خرج من الماء فوجئ بالفيل أبوزلومه فركب على ظهره و فتح الشباك و نظر إلى بتوع الأمن المركزي و صرخ فيهم " هاهوووه " فسقطوا على الأرض .. و الثورة مستمرة ( قطع ) ... . هذا البطل تستضيفه القنوات التلفزيونية على مدار الساعة .
هناك فيديوهات مفرغة و منتشرة لأحاديث جماعة 6 إبريل و غيرهم من برم الثورة و العيال المخلصة ، كلها تدور حول الفلوس و كيف يحصلون على دعم من فريدوم هاوس . شخصيا قرأت روايات الأسواني و أراها لا بأس بها . و لكن هذا لا يعني إنه بني آدم محترم أو يفهم في السياسة ، الأسواني كان يروج لنفسه على أمل أن ينال جائزة نوبل ، طبعا كنت أتمنى أن يحصل عليها بالفعل ، و لكنه زودها جدآ . عموما لا أحبه لأن شكله مقرف جدا و نص وشه أحمر كالشيطان !.
بالمناسبة ربما لا تعرف أن لي معارف بل من هم كأبنائي من هؤلاء النشطاء و أنصحهم كيف لا يضيعون في وسط الغوغاء و المدعين ، أحدهم ربما لم ينزل التحرير سوى للمشاهدة ،و لكنه شاب وطني مخلص ، أصبح الآن يجوب أوروبا كل شهر يتحدث عن الثورة !.
هناك بالفعل شباب محترم جدآ و طاهر و فتيات فخر لمصر كلها ، هؤلاء أيضا متواجدون و لكنهم ضائعون وسط ركام من الغوغاء و المدعين . من هؤلاء الشباب المحترم د. مصطفى النجار و هو من قادة الثورة الحقيقية في يناير ( دعنا نعيد تعريف الثورة لتكون بديلآ لتعبير انتفاضة ) تحول في الوقت المناسب إلى العمل السياسي و دخل الإنتخابات على المقعد الفردي في مدينة نصر و فاز به ،و لكنه رغم بساطته عرف كيف يكتسب حب الجميع و دعمهم في مواجهة مرشح سلفي مدعوم إخوانيا . هل تعرف لم ؟. لأنه فعل بالضبط ما نقوله هنا و عرف ما نتحدث عنه . الذهاب للمعركة الحقيقة ( الإنتخابات ) و عدم التعالي على الشعب الذي أصبح بالفعل يكره جماعة التحرير ،و عندما حاولت جان دارك مصر " أسماء محفوظ " الظهور لدعمه رجاها الإبتعاد عنه .
عندما اضطر النجار إلى الإعادة فقد الثقة في النجاح خوفا من تكالب الجميع ضده ، أحد أقرب أصدقائه و مستشاريه قريب لصيق بي ، عاد مكفهرا يائسا مع الفجر ، قلت له :" اتصل الان بالنجار و قل له أن .... يقول لي إن الحرب لا تنتهي إلا مع آخر طلقة و آخر دقيقة و آخر صندوق . المنافس سيبدأ باكر الظهر .. اخرجوا الفجر .. اكسبوا ساعات . لا تحللوا و تنتقدوا الان و لا تشفقوا على أنفسكم ، لو خسرتم هيكون عندكم وقت لهذا " . أسعدني أن يتحدث النجار عن هذه المكالمة و كيف ساعدهم ناس لا يعرفهم و لم يكن يتخيل حبهم له .
هكذا أفهم الثورة الحقيقية التغيير وفقا للقاعدة و اللعب بالأصول و ليس بالديماجوجية و البلطجة .
هل يتخيل احد يوم 11 فبراير أن هؤلاء انفسهم سيحرقون مصر لاحقا ؟. نحن لا أبلة " نظيرة " من سيمنعهم عن ذلك و يعيدهم إلى خدمة الوطن ،و لن نتركهم للمرتزقة ولا الأبلوات .