لا يمكن أن يتجاوز النمرود الإتيان من المشرق دون إيمان

لا يوجد تناقض ولا حاجة ياحائر بل هو ثبوت منطقي واضح لقدرة الله أنه لو كان بإمكان الله أن يأتي بالشمس من المشرق فمن الطبيعي أن يأتي بها من المغرب...ولكن النمرود أو أي ملك موجه له هذا السؤال لن يستطيع السؤال..لأن سؤاله في حد ذاته هو إيمان بالله..والدليل علي سذاجة الملك أنه رد علي السؤال الأول الخاص بالإحياء والإماتة، فلو صمت لكان خيرا له ولكسب جولته الأولي بيد أنه وضع رأسه وقدرته برأس وقدرة إله إبراهيم فخسر خسارة منطقية..

شئ آخر التفسيرات ليست إسلامية بل هي خواطر بشر حول القرآن اجتهدوا حسب قدرة أذهانهم وطلبهم للخير..فمنهم من أصاب ومنهم من أخطأ..وهذا قانون اختص بجميع الأحياء فلم يجعل الله الحقيقة شرط الإجتهاد..بل ربما تصل للحقيقة دون أن تتكلف عناء البحث والمشقة..