(01-01-2012, 05:11 PM)عاشق الكلمه كتب:  ............
الاسلاميين كسلطة منتخبة تمثل الشرعية لن يقبلوا بالابتزاز ولن تخيفهم منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان , هؤلاء لا يخشون الا الله وخللى بقه بتوع التحرير يعترضوا على شرع الله ويقفوا أدامهم ,, هتبقى مدعكة

بعد أنتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووضع الدستور ستتجه البلاد الى الاستقرار السياسى , والتحريرجية يستمدون شرعية مظاهراتهم وأعتصاماتهم من الفوضى السائدة حاليا , عندما تستقر البلاد سياسيا ستنزع عنهم الشرعية وسيصبحون فى موقف الخارجون على القانون وعلى الدولة ولن يجدوا لهم وليا ولا نصيرا .

أتمنى أن أهدي هذا الكلام كله للأخوة المصريين و خاصة العرب الذين يناقشون بحماس بالغ قضية من خيالهم الثوري الملتهب هي الصراع بين " الشباب الحلوين الثوار " و " المجلس العسكري الحمار " .
طبعا المواطن المصري الذي هو مسئول عن عائلة وأولاد و مستقبلهم في مصر مثلي و مثلك ليس له الحق أن يعبر عن رأيه ، دون ان ينط له عفريت العلبة كقرد ليوجه له الشتائم الطفولية ، فنحن ليس لنا وطن نناقش أحواله ، الوطن كله ملك للتافهين فقط .
إجابتك هي ببساطة الحقيقة التي يعرفها كل واحد عارف مصر كويس .
من يريد صراع فهو الصراع بين الدولة المدنية التي لم يدافع عنها احد ولا يريدها الشعب ،و الدولة الدينية التي أرادها الشعب رغم أن هذا لا يرضي معظم النخبة المثقفة . و لكن المبارة قاربت الإنتهاء و سيعلن الحكم النتيجة ( 7-3 ) أو (8-2) . مبارة عادلة و لا ذنب للملعب أن فريقنا ضعيف و لم يتدرب و الجمهور لا يحبه !.
ما العمل .. يحاولون حرق الملعب و قتل الفريق المنتصر ،و النتيجة انهم يمكن ان يحرقوا الملعب فعلآ و لكننا سنحترق جميعا داخله ، اما الفريق المنتصر فهو أيضا بطل مصارعة و تايكندو و ملابطة شوارع و سيطرحهم أرضا و قليل إن ما قلعهم " اللباس" إن شاء الله . يعني إجرام مش قده و خيبة كمان . أما حكاية الصراع الذي يتخيله أصحابنا بين المجلس العسكري و شباب الثورة فهو هبل أصلي ، أشبه بأن نركز على خناقة جانبية بين اتنين قاعدين على تكة الإحتياط لا أكثر ، بعد شوية هايشيلوهم و يرموهم خارج الملعب كله .