في ظل ندرة الوظائف يصبح التطوع بالأمن والمخابرات والجيش والتعليم كمن يحصل على جائزة يانصيب ...فالسني المراهق بعمر 18 سنة والعاطل عن العمل يحسد زميله العلوي المقبول بالكلية العسكرية ...فالجائع يحسد من يحمل سندويشة فلافل ....حتى لو كان الراتب لايتجاوز 12 ألف ليرة أفضل من لا شيء ...