المشكلة الكبيرة هنا أن كل طرف يأتي بمظلمته وكأن الطرف الآخر مرتاح على الآخر ومندندل رجليه....
يجب أن نعلم جميعا أنه من أجل الوطن السوري ضحى معظم الناس بجزء من حريتم وحياتهم في سبيل التواصل ومد اليد للآخر المختلف
فمثلا المجتمع المسيحي في حمص ودمشق وحلب هو "نصف مسلم" عاداتا وتقاليدا مقارنة بالمجتمع المسيحي اللبناني أو "المتمدن" العالمي ومنذ المدارس الفاصلة بين الذكور والإناث وحتى إلى طريقة التحية والترحيب
إلى دستور الجمهورية وهذا الأمر ينطبق إلى حد بعيد على الطائفة العلوية والإسماعيلية وحتى الشركسية وأقول لأخينا إنكيدو أن الشواذ أصبح قاعدة لديه بالنسبة لمن يفطر في رمضان جهارا وعليه أن يفكر في هذا الأمر بعمق.
لذلك أتمنى مخلصا من الزملاء أن ينظروا بموضوعية إلى مسألة الحريات العامة والشخصية التي رضيت هذه "المجتمعات" بتقنينها من أجل إيجاد صيغ توافقية للعيش المشترك مع الأكثرية بينما العدل يقول وكما قال الخليفة عمر "متى إستعبدت الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
أساسا مسألتنا مسألة إشاعة حريات ! أليس كذلك?
أيضا لا أستثني العلمانية السنية من مسألة التنازل الطوعي عن حرياتها من أجل مراعاة المجتمع المحافظ
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-03-2012, 08:31 PM بواسطة Rfik_kamel.)