(01-04-2012, 02:56 PM)العلماني كتب:  قيل ان "الملك الحسين بن طلال" جاء لزيارة سوريا الصمود والتصدي. وفي نهاية الزيارة أخذه "حافظ نعجة" كي يتمشى وإياه في "حارات الشام" كي يتعرف عن كثب على أعرق عاصمة في التاريخ الإنساني. تجولوا قليلاً بعد أن أخلت المخابرات الشوارع أمام سيادة الرئيس المفدى وضيفه ثم عرجوا إلى شارع جانبي لم يكن على خريطة الزيارة.
في بداية الشارع وجدوا صفاً طويلاً من البشر يتجمع أمام محل تجاري، فاستغرب "الملك حسين" المنظر وسأل الرئيس السوري: ماذا يجري هنا؟
أُحرج الرئيس ولكن خطرت له فكرة، فقال: هذا بيت للعزاء لشخصية مهمة " عطتك عمرها"، وتجمع الناس أمامه للدخول والتعزية.
فلعبت "النخوة العربية" برأس "الملك حسين" وأصر على تقديم "واجب العزاء"، فوقف في الصف وانتظره الرئيس السوري ريثما ينتهي من مجاملته الاجتماعية.
بعد ربع ساعة خرج الملك حسين وآثار الخيبة على وجهه، فبادره الرئيس السوري قائلاً: عزّيت ؟
أجابه: لا، عالسّكر ...

يا سبحان الله ,,, العرب متشابهون حتى فى المواقف والطرائف " بلاش نقول مسروقه " نفس هذا الموقف حدث فى الثمانينات بين أبو عدى العراقى وأبو علاء المصرى , حيث كان أبو عدى فى زيارة للقاهرة وأصطحبه أبو علاء فى جولة فى شوارع القاهرة فلفت نظر أبو عدى طابور طويل من المصريين يقفون أمام أحد المجمعات الأستهلاكية " النيل" فأستوضح أبوعدى الأمر من أبوعلاء فقال له أنهم يؤدون " واجب عزاء " فأصر أبو عدى على مشاركة هؤلاء المصريين مصابهم الأليم , فأنحشر داخل الطابور وسأل أحدهم " عزيت " ؟ قالوا لأ " ع السمنة "