درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، ولأجل هذا يجب إسقاط النظام المافيوزي الحاكم في سوريا.
لأن بقاء النظام مفسدة، ودرؤها هو بإسقاط النظام.
المشكلة ليست مع رفعت الأسد يا فرات، والحكي للجميع، المشكلة مع النظام نفسه، رفعت ليس إلا أداة بيد النظام.
نسأل الزميل الطرطوسي، هل ارتكب النظام الحاكم في سوريا مجزرة في حماة أم لا؟
أما عن سولافة علوي وسني.. ومسيحي ومسلم، هاي السولافة هل حلها يكمن في إبقاء النظام الحاكم في سوريا؟
النظام الحاكم في سوريا ليجد مبررا لبقائه يقوم بسياسة فرعون القديمة
(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين)
فرعون دمشق اليوم يجعل السوريين عصائب وجماعات وشيعا، يرفع منهم قوما ويخفض آخرين، فيسخر الناس بعضها على بعض، المرفوع لا يريد أن ينزل، والمخفوض يحسد المرفوع، وكل يكبس ويرفع في طاحونة النظام. ولن يتساوى الناس كما ينبغي لهم إلا بسقوط هذا المحرك المؤذي المدمر.
درءا للمفاسد على سوريا التي نحبها وتحبنا، سوريا الشعب والبلد، ينبغي سقوط هذا النظام الذي لم يبتل السوريين بمفسدة أعظم منه في تاريخهم المديد المتطاول خلف القرون.