لا أخجل من شيء يا رفيق كامل، ولم أخجل؟

التيار الإسلامي أوسع بكثير من أن يمكنك ونظام الأسد اختزاله بالإخوان المسلمين والسلفيين، لكن اختزال النظم الدكتاتورية والمستغربين للإسلاميين ينفعهم في التنافس الغير شريف.

ما علينا..

الإخوان المسلمين عندهم من المصائب الأشياء العظيمة، وأعظم مصيبة أظنها لديهم هي الميوعة. لكنني لا أصدق كثيرا من روايات النظام حول الطليعة المقاتلة وما يشبهها من سوالف جعل فيها النظام إخوان سوريا شيطانا محضا ليبرر إجرامه العجيب بحق مدينة حماة وحلب حينذاك.

من دمر هامش الحرية السورية كان العساكر الذين تقافزوا إلى السلطة، مفتتحين بسيء الذكر حسني الزعيم ومختتمين بكبيرهم الذي علمهم الفجور حافظ الأسد. خلاف ذلك وجود الإخوان والبعثيين متنافسين بين الناس على مكاسب سياسية هو أمر طبيعي، والميوعة الموجودة عند الطرفين والتي يتم تعويضها بالعصبية الطائفية أو القومية هو أيضا أمر طبيعي... للفراغ السياسي عند كليهما.

معلش أبو نواس، لم أستطع أن أترك الرد..