موضوع ذو صلة:
فضيحة عالمية لما يسمى لجان حقوق الانسان في سوريا و من ورائها من " معارضة":
مسؤولة في الأمم المتحدة بجنيف : نواجه مشكلة كبيرة وفضيحة صامتة بشأن لوائح أسماء القتلى السوريين!؟
أكثر من ستمئة من أسماء "الشهداء" التي حصلنا عليها من المعارضة السورية لا يزال أصحابها على قيد الحياة ، ومئات آخرون سرقت أسماؤهم من لوائح رسمية!؟
جنيف ، الحقيقة (خاص من : نجلاء عيسمي): قالت مسؤولة فلسطينية في الأمم المتحدة إن اللجان التقنية في "مجلس حقوق الإنسان" تواجه مشكلة كبرى في لوائح أسماء القتلى السوريين التي تسلمتها من جهات سورية معارضة ، سياسية وحقوقية. وأضافت المسؤولة ، المنحدرة من مناطق "فلسطين 1948 " والتي تعمل في إحدى منظمات الأمم المتحدة بجنيف غير مجلس حقوق الإنسان، القول " إن الأمر قد يرقى إلى فضيحة كبرى ، وفق ما أخبرتني به زميلة تعمل على تماس مباشر مع الملف السوري في مجلس حقوق الإنسان". وأوضحت بالقول " بحسب ما فهمته ، فإن التدقيق في لوائح الأسماء ، بعد الاستعانة والمقارنة بلوائح أخرى غير رسمية وبتقارير إخبارية، أظهر أن هناك مالا يقل عن ستمئة من الأسماء لا يزال أصحابها على قيد الحياة، بينما هناك حوالي ثمانمئة منهم من عناصر الجيش والأمن الذين سقطوا في مواجهات مسلحة، وجرت سرقة أسمائهم من وسائل الإعلام الرسمية ، باعتبارها الوحيدة الموثقة!؟ وقالت المسؤولة " إن ما أستطيع تأكيده الآن ، وأنا خارج مكتبي، هو أن من بين الأسماء أكثر من 30 ضابط ورجل شرطة ، وحوالي 40 من عناصر الجيش ، وحوالي 50 مدنيا"!!
يشار في هذا الصدد إلى أن المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة كانت أعلنت الشهر الماضي أن لدى "مجلس حقوق الإنسان" قوائم موثقة بحوالي أربعة آلاف من الضحايا الذين سقطوا جراء عنف السلطة في سوريا.
وطبقا لما أفادت به المسؤولة الفلسطينية، فإن مصدر هذه المعلومات هو " المجلس الوطني السوري" و الناشط رضوان زيادة ، والناشط عمار قربي ، والناشطة رزان زيتونة ، والناشطة سهير الأتاسي ، فيما نفت أن تكون حصلت على أية لوائح من رامي عبد الرحمن مدير ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وبحسب المسؤولة ، فإن اللوائح الوحيدة التي اتصفت بالدقة والتوثيق المهني المحترف هي التي تلقتها من "اللجنة العربية لحقوق الإنسان". وكشفت في هذا السياق عن أن الجهات المعنية في "مجلس حقوق الإنسان" طلبت من رامي عبد الرحمن لوائح موثقة بمن لديه من أسماء القتلى والجرحى والمعتقلين ، فكان جوابه " الممطالة والتسويف والتذرع بأن ما لديه بحاجة لمراجعة وتدقيق ؟ وظل يماطل على هذا النحو إلى أن انتهت الوقت المحدد لإعداد التقرير النهائي". وكان بيان صادر عن "الهيئة العامة للثورة السورية" في 12 من الشهر الماضي اتهم عبد الرحمن بأنه " يلتقط أسماء وأرقام الشهداء والجرحى من صفحات الفيسبوك ، ويتلاعب بعدد الشهداء. كما أن الراهبة أغنس مريم الصليب ، التي قادت فريقا من الإعلاميين الأجانب إلى عدد من المدن السورية ، كشفت في تشرين الثاني / نفمبر الماضي في مؤتمر صحفي أن فريقها طلب لوائح اسمية من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ، لكنه لم يحصل على شيء! وكان عبد الرحمن أكد مرارا أنه لن يعلن عن أية لوائح أو تفاصيل تتعلق بأسماء الضحايا "إلا لجهات دولية معنية"!! يشار هنا إلى أن كتابا صدر مؤخرا لعدد من الصحفيين الروس بعنوان "حكاية رجل واحد خدع العالم كله" من تحرير نيكولاي ستاريكوف، يتضمن تحقيقات حول " آليات الخداع والاحتيال التي مارسها عبد الرحمن ومرصده على الرأي العام بالتواطؤ مع عدد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء بأسلوب التغذية الارتجاعية Feedback "!
على صعيد متصل ، كشفت المسؤولة أن الحكومة السورية قدمت أول أمس لائحة موثقة بحوالي ألفي ضابط وعسكري من الجيش والقوى الأمنية الذين سقطوا برصاص مسلحين. وبحسب المسؤولة ، فإن اللائحة تتضمن كافة عناصر التوثيق المطلوبة ، كالاسم الثلاثي واسم الأم ، ومكان وتاريخ الولادة، وصورة شخصية ، وصورة عن البطاقة الشخصية، ومكان العمل ، وعنوان الإقامة ، وملخص دقيق عن واقعة استشهاده..
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=46651