بس تبطل المخابرات السورية تفجير الأحياء الآمنة، وبس يبطل النظام يقتل بالأبناء ويستحيي النساء، ويفرق الناس شيعا يستضعف طائفة منهم، وبس يصير الإنسان في سوريا إنسان في عين النظام، ساعتها ممكن نحكي عن إبقاء النظام.
بس نظامك يا فارس ساقط، ونقولك للعناوين الاستخباراتية لن تطيل في عمره.
نحن ننتظر أمر الله الذي لن يتم نزع النفس الأخير من النظام إلا به، وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
قال مولانا تبارك وتعالى (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير)
وأمر النزع وإن كان بيد المولى عز وجل، إلا أنه قد جعل له نواميس طبيعية كنزول المطر سواء بسواء، فجعل آية النزع تولية الأمر سفهاء القوم، ونشر الظلم، وغمط الحق، والكبر في الأرض، والاستبداد بالرأي، والجمود والبغي، كل ما تقدم آيات لموت النظام، والآية الكبرى هي خروج صاحب الحق مطالبا بحقه، والشعب السوري هو صاحب الحق، وحقه هو الكرسي فما دون، ولن يجلس أحد بعد اليوم على كرسي حكم السوريين بغير إذنهم.. ثم حق الشعب السوري السابق على الكرسي أنهم إنسان، وأنهم لهم كل ما للإنسان من حق في خلافة الأرض، والاختيار بين ما يريدون من خير وشر.
النقطة الأولى في حل مشكلة سوريا هي إسقاط نظام البغي والظلم. عندك إعتراض؟