(01-07-2012, 06:28 PM)الحوت الأبيض كتب:  نشرت جريدة الأخبار اللبنانية مقابلة مع هيثم المناع. وضح فيها بعض مواقفه، أورد مقتطفات من المقابلة دون تعليق مني.

حول موافقته التدخل العربي ومعارضته التدخل الأجنبي قال:

اقتباس:ثمّة سوابق للتدخّل العربي من دون وقوع إصابات في حين أنّه ما من مثال واحد في تاريخ حالات تدخل حلف منظمة شمالي الأطلسي (الناتو) من دون وقوع ضحايا. سوريا عضو في جامعة الدول العربية؛ وإذا لم تستطع جامعة الدول العربية المساعدة في حماية المدنيين من خلال وجود مراقبي حقوق الانسان، ينبغي أن ننظر إذاً في احتمال نشر «الخوذ الخضراء» (قوة حفظ السلام التابعة لجامعة الدول العربية) على الأرض.

وحول التدخل الخليجي قال:

اقتباس:المشكلة الأساسية في ذلك تكمن في أنّ دول مجلس التعاون الخليجي ليست محايدة، فقد شاركت في الحرب الاعلامية وفي حضّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على التدخل. لقد سمعنا أكثر من مرة أنّها مستعدّة لإحالة الملفّ السوري إلى مجلس الأمن. [...]

هناك حملة في الخليج على الإيرانيين. يعني ذلك ربما أنّ دول الخليج قد تحاول أن تجعل من سوريا أرض معركة ضد إيران. لكننا نرفض أن نصبح ضحايا حرب بالوكالة.

وعلل رفض التدخل الأجنبي قائلا:

اقتباس:لا نريد أن يدمّر أحد بلدنا. لم نشهد أبداً وضعاً تظهر فيه ساحرة وتنقذ الدولة من براثن الاستبداد ثمّ تلوّح بيدها مودّعة بسلام وتغادر. ندرك أنّ الضغوط التي يخضع لها النظام السوري كبيرة لكن التدخّل العسكري الغربي ليس حلاً. ينبغي أن نتمكّن من مواجهة الخطاب العنيف للنظام السوري بعقلانية.

حول الثورة في سوريا قال:

اقتباس:نشبت الثورة السورية بسبب احتشاد مئات آلاف الأشخاص. لم يكن السواد الأعظم منهم يملك أي خبرة مسبقة في السياسة. كل يوم، كان وجودهم في الشارع أشبه بدرس وتدريب بالنسبة إليهم. [...] طبعاً نحتاج إلى الحشد الشعبي الهائل إنّما نحتاج أيضاً إلى مشاركة أشخاصٍ يتمتعون بشرعية تاريخية. في تونس، نجحت الثورة جزئياً لأنّ أشخاصاً كانوا منشقين لسنوات ويملكون سجلاً سياسياً مثبتاً شاركوا فيها.
ثانياً، نحتاج إلى زعامة في الشارع. نحتاج إلى أشخاصٍ كأخي الشهيد معن العودات الذي كان ناشطاً نقابياً قبل مقتله. هؤلاء القادة هم الآن إما في السجن أو متوفون. لهذا السبب جزئياً الثورة السورية في حالة فوضى.

شكرا لك أستاذ "الحوت الأبيض" على نقلك مقابلة هيثم المناع دون تعليق منك مع أنك غير سوري!!!!!!!!! كما قلت سابقا. أقدر إهتمامك بالثورة السورية أنت والزميل فارس اللواء. ونعم الأشقاء.