(01-10-2012, 06:22 AM)عاشق الكلمه كتب:  ...........
لكنى فعلا أصبت بالأحباط , عندما تشعر أنك تملك المنطق السليم ولا يجد هذا المنطق أى صدى لدى الأخر المختلف فهذا يبعث على الأحباط بحيث يجعلنى مليش نفس أتكلم .
...................

الأخ عاشق الكلمة .
نحن لا نعرف الحق و لكننا نعرف الحقائق ، هذه الحقائق هي أصدق ما يمكننا التعبير عنه . لنتوخ المصلحة العليا لوطننا وليكن هذا حقآ نسحق من ينازعنا إياه ، فليقصد كل مصالح وطنه ،و لنحترمه إذا فعل ، أما ان يأتي السفهاء لتعلمينا الوطنية و نحن من بذلنا حياتنا من أجل مصر و أجلهم فلنحتفظ لهم بأقدم أحذيتنا المثقوبة كي نزرعها في أدبارهم لا أقل .
أتفق معك ألا معنى للكلام هذا لو كان كل منا وحيد في العالم ،و لكن المحيط هو قطرات الماء الصغيرة إذا تجمعت ، نحن الشعب المصري هو من صنع المحيط ،وهو صاحبه الحصري و هو الذي سيعدل مساره .
كل كلمة .. بل كل حرف من أجل مصر هو مدفوع الأجر ، يكفي أن أقدم حضارات الدنيا و حسناء الزمان أعطتنا اسمها البديع كي نسدد الدين طول العمر . إننا لا نحب امهاتنا لأنهن أجمل الجميلات بل نراهن أجمل الجميلات لأنهن امهاتنا . لقد حرم المصريون العملاء و الهبيشة و البرمجية و البلطجية ثقتهم و لفظهم ، لقد قال الشعب كلمته و علينا أن نمتثل للسيد ، أليست تلك هي الديمقراطية ؟، فما معنى ان يدعي ال2% انهم وحدهم يمثلون إرادة الشعب ، أليس ذلك إما عته و عبط و ضعف بين في علم الحساب أم ناس قبيضة لا تريد ان تغلق حنفية الفلوس ؟.
أما عن جدوى ما نقوله ، أليس علينا كعرب أن تقرأ الشعر ، و أليس من الشعر قول القائل :

علي نظم القوافي من معادنها .... ومـا علي إذا لم تفهم البقر

(01-10-2012, 06:22 AM)عاشق الكلمه كتب:  ...........
بقى أن أشير الى جزئية وردت على لسان لميس جابر وهى أشارتها الى مرافعة النيابة فى محاكمة الرئيس السابق ووصفها بالـ " مشينة " لأنها صبرت 30 سنة وخرجت الأن تناضل , شعرت بالزهو أن كاتبة بحجم لميس جابر نقلت عنى هذا الرأيى عندما قلت فى بداية الثورة وعندما أحال النائب العام مبارك الى المحاكمة , قلت أن النائب العام نفسه لابد أن يسبقه الى تلك المحاكمة , فقد كانت كل وقائع الفساد فى عهد مبارك تحدث وتمر من تحت أبطيه وهو صامت عنها , وكان لابد أن يكون له موقف منها أما بالتحقيق فيها أو بالاستقالة من منصبه فى حالة وجود ضغط عليه وعدم أستطاعته ممارسة مهام منصبه , وقسما لو أنى فى فريق الدفاع عن مبارك لأحرجت النيابة وأخرستها أمام هيئة المحكمة بهذا الرأيى .

هؤلاء الحقراء الجبناء الذين أضاعوا وطنهم خضوعا للطغاة من أجل مكاسب قليلة ، هم انفسهم من يبحث بين الفضلات الآن عن المزيد ،و لكني أخشى انه لن يكون هناك شيء للرجال فماذا عن الكلاب ؟.
إذا لم نستيقظ و نصحو و نزيح كل هذا الماضي الحقير و الحاضر العميل سنضيع المستقبل .
يبقى ان هذا هو شعبنا سواء اعجينا ذلك أم كرهناه ، فلا نستطيع أن نتعالى على واقع نحن بعضه ، علينا أن نعايشه و أن نصلحه ،وهذا ما يجب أن نفعله ، بل و نفعله الآن تحديدا هنا ..