في الحقيقة أحب أن أعلن أنني آسف لمعارضتي نظام بشار الأسد،فبعد متابعتي لهذا المقطع :


فانني أقول انه يجب ان استنفر كل غرائزي الحيوانية والانسانية لممارسة حقي بالدفاع عن نفسي،فبعد هذا الاجرام صار الحديث عن "المعارضة" ترف...الان هناك ثأر دموي يجب ان يتم استرداده من هذا النظام،وهناك كرامة سليبة يجب استردادها من الكلب وأتباعه بكل الطرق والوسائل،وهناك وطن محتل اسمه "سوريا" يجب ان يعود لأصحابه.
في الحقيقة فانك عندما تتابع هذا المقطع لشاب سوري وهو يتعرض لما يتعرض له من كسر نفسية وضرب واهانة بهذا الشكل،فان حديثك عن "خلاف في وجهات النظر" يصبح "تفاهة" و " سخافة" ففي الوقت الذي يمارس فيه قاتلك كل صنوف الاحتقار لك مطلوب منك بالمقابل ان تحترم حقه بالتعبير وبالاختلاف!
لا يفل الحديد الا الحديد،وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة،وتحرير الارض والعرض والكرامة لا يتم الا بانتزاعها من غاصبها،والان الامل بالجيش الحر،ومن يستطيع دعم هذا الجيش ولا يدعمه،فهو خائن لسوريا،ومجرد ان يتم افتتاح التطوع للجيش الحر فانا اول المتطوعين!