حقيقة نحن كشعب مدين بالاعتذار للاستعمار الفرنسي والعثماني من قبله, عند مقارنة افعال دولة العصابة الاسدية بما يسمى بممارسات المستعمر -التي بخش النظام مخنا بها - ندرك ان الاحتلال كان رحيم و انساني للغاية ومن العربية:
من ممارسات الشبيحة اهانة الكبار بالسن وسرقة المنازل .. احيانا تكسير العاب الاطفال و اللهو بملابس النساء وتكسير القبور ونبشها ..
ممايدل على عقد نفسية مزمنه وافعال مشينة (حتى الاسرائيليين لم يقترفوها) .

عندي رجاء للاخوة بالجيش الحر:
قبل اعدام اي ابن قحبة من ميليشا الشبيحة الاسدية اتمنى ان تطلبوا منه الاستنجاد بربه المقبور حافر لكي يخلصه من ماهو فيه فكما هو معلوم فإن "القائد الخالد" يعتبر اله وهذا ليس بمبالغه واهل حماة يعرفون جيدا الهتاف المغولي الشهير:"حلك يا الله حلك يجي حافظ محلك",, وبذلك فإنه من واجبنا الانساني والاخلاقي بان نترك المتهم يردد شهادته وان يستنجد بربه قبل ان ترسلوه الى جهنم لكي يتدفأ معه..

-سؤال: لو كانت قوات الميلشيا الطائفية التابعه لدولة الاسد تعرف انه يوجد ردع وحساب عسير هل كانت ستوم بمثل هذه الجرائم ؟ هل تتوقعون ان الصرب توقفوا عن قتل اهل كوسوفو اوالالبان داخل صربيا لان الناتو قصفهم بالطيران ؟ بالطبع لا .. لان الالبان اخيرا ورجوهم العين الحمرا فصار مقابل كل الباني يسقط قتيلا يفطس صربي من الجانب الاخر وهكذا فهم الصرب اللعبه وعرفوا ان دماء الناس ليست مجانية ولكل فعل رد فعل يعاكسه بالاتجاه.اساسا لو فعل مسلمي يوغوسلافيا ذلك منذ التسعينات لما
اصيبوا بالنكسات والمجازر المتوالية..