(01-10-2012, 08:01 AM)الطرطوسي كتب:  مستهدفين مسيرة الشموع
التي أقامها المواطنين الشرفاء على أرواح شهداء التفجير في دمشق
والتي نجم عنها استشهاد كل من :
الشهيد علاء الرياني والشهيد مهند الضاهر
اللذان ستشهدون لحظة استشهادهما على ايدي الغدر

http://www.facebook.com/video/video.php?...0979312883

تكتيك النظام السوري تكتيك قديم ومستهلك ويقوم به أصغر النشالين وحرامية الغسيل...واسأل أي محامي في أي دولة فيها قانون ومحاكم وحقوق انسان وسيؤكد لك ذلك.
النظام يضرب نفسه ويؤذيها حتى يجلب التعاطف من جهة،ومن جهة اخرى حتى يبرر اجرامه بحق الاخرين....تصرف اقلوي حقير وارعن ...ويتصرف بالبلد كما انه رئيس للمؤيدين فقط وليس رئيس للسوريين جميعا (معارضين ومؤيدين).
حينما يعترف احد المجرمين على نفسه او تكون الادلة ثابتة ضده،فان اول طلب يطلبه منه المحامي ان يقوم بايذاء نفسه....مرة رأيتها امامي حينما كان الشرطي يقتاد المجرم الى قاعة المحكمة...فقام المجرم وبقوة هائلة بضرب رأسه بحفة نافذة بالممر....فسقط على الارض شبه مغشيا عليه والدم ملأ الأرض وسط صراخه وعويله بان الشرطي ضربه...والشرطي المسكين يقف مكتوف الايدي ويحاول انقاذه ويقسم للاخرين انه لم يضربه!...خرجت كل قاعات المحكمة على وقع صوت العويل والصراخ وبدؤوا بتوبيخ الشرطي ..وتم تحويل المتهم لعمل اسعافات اولية له....وتم اجلاسه واسترضاؤه والشرطي يقسم بانه لم يفعل له شيء...وبعد ساعة وعندما حان موعد الجلسة دخل المتهم الى غرفة القاضي وهو بهذه الحالة المزرية....وقال للقاضي ان التهم تم تلفيقها ضده لأن الشرطة يكرهونه...وان الاتهامات تم انتزاعها منه تحت التعذيب...ليطعن بكل التحقيقات ويعيد القضية الى نقطة الصفر.
وهو نفس ما يقوم به النظام السوري!

حقيقة لو قالوا لي واقسموا ان البلد لا يحكمها نظام اقلوي طائفي حقير...لأكدت لهم هذه الحقيقة من خلال "احتفائه" بموتاها فقط..وكأن موتى الاخرين فهم من كوكب اخر او من دولة اخرى او هم اعداء طالما انهم خارج الطائفة او خارج المؤيدين له!
يعني عندما تركز قنوات النظام الحقيرة على قتلى طرف دون النظر الى قتلى الطرف الاخر..وحينما تتعامل مع قتلى طرف على انهم ضحايا ومساكين وتستضيفهم بقنواتها اما قتلى الاخرين من اطفال وضحايا...فانهم "مسلحين وفطسوا"...طيب يا اقلويين على فرض انهم مسلحين...فهم سوريين بالنهاية وهم مسؤولين من النظام!
من يشاهد قصة "مأساة واكو تكساس" اوهي فيلم وثائقي عن واقعة حقيقية....والتي كان ابطالها أبناء طائفة مسلحة تدعو الى اسقاط الحكومة الامريكية بالسلاح..وتعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي...وبكاء عملاء المكتب على الاطفال الذين سقطوا في الهجوم على الطائفة...يعرف ما معنى ان تعيش في "دولة" امة وليست دولة اقلويين!...العملاء الفيدراليين حينما وجدوا اطفالا في المنزل المقتحم بكوا بكاء شديدا وتناولتهم التقارير بالتوبيخ...وبدؤوا بتبادل الاتهامات مع قياداتهم.