خير وسيلة للدفاع هي الهجوم!
و بدلا من أن يقول لنا الدكتور فضل شيئا عن ذلك السلوك من وجهة نظر علم النفس يحث على الاستمرار في أسلوب حوار "مش ولا بد".

زميلنا ابن سوريا
هجومك على زميلنا رفيق أو غيره أرى أنه موقف دفاعي اذ أنه أسهل عليك من الاعتراف بفشل هذه المعارضة في استقطاب عشرين مليون سوري. و برامجها تعكس عجزا عن فهم هذا الشعب و مكوناته مما أدى لتحلق الملايين منه حول النظام أو عدم اقتناعهم بأن هذه المعارضة تمثلهم و تعبر عن مصالحهم و بالتالي استفاد النظام من هذا العجز و خرج بشار الى ساحة الأمويين على عينك يا تاجر. أن تسمي هذا عبدا و تلك جارية و ما بعرف شو ليس أكثر من تعبير عن عجز عن تعامل مع ظاهرة اجتماعية. و لا يقدم و لا يؤخر لمن يبحث عن زبدة و فكرة في الردود.

كان الأجدى أن نتساءل: لماذا لا يزال النظام قويا و الرجل يخرج علانية و واثقا مع أننا قدمنا شلال دماء و نواجه آلته القمعية عزلا و عراة يوميا منذ عشرة أشهر؟ أين الخلل يا معارضة؟ و كيف يمكننا تجاوزه؟ و لماذا لا تزال هذه الانتفاضة محدودة العدد و محصورة في طائفة واحدة تقريبا؟ وهكذا تساؤلات جدية و جديرة بالطرح و الحوار حولها لكن استعنتم عنها بمهاجمة الآخر لأنه أحد شواهد العجز.

سؤال أخير
هل يعقل أن العشرين مليون سوري المحجمين عن الانخراط في الثورة كلهم عبيد؟؟
اذن هذه الانتفاضة ليست الا شوية تعرض استقرار البلد و أمنه و سيادته للخطر و لا بد من قمعها!!
هل هذا منطقي أم لا
و يعني أيضا أنه ليس هناك وضع ثوري فمن أين نشأت الثورة؟؟؟ غير انها مشبوهة؟؟

فكر يا زميلنا قبل أن تتسرع الاحتداد في الحوار.