(01-12-2012, 05:13 AM)Rfik_kamel كتب:  

(01-12-2012, 12:06 AM)العلماني كتب:  

(01-11-2012, 11:39 PM)رحمة العاملي كتب:  حتى انت يا علماني تنطلي عليك الاعيب حمد الاول
هلق نوار عبد الملك امين سر الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر واحد معاوني الجزار التكفيري عنتر الزوابري ، صار اسمه انور مالك ، ومراقب عربي كمان
ايه عيش كتير بتقرف كتير

اليوم قامت المعارضة الغير مسلحة والشريفة جدا بقصف مظاهرة مؤيدة للريس الاسد في حمص بقذائف الهاون ستين وذهب ثمانية ضحايا اضافة الى 21 جريح بينهم مراسل فرنسي

شوف التطور الثورجي يا سندي

يلعن ديك ألاعيب حمد الأول يا "رحمة" ... يا زلمه مئات الآلاف من إخوتنا السوريين يتدافعون إلى الموت منذ عشرة شهور، والنظام السوري معروف مشهور بأنه استبدادي مجرم قاتل من الفه حتى يائه كما أعلم وكما تعلم أنت بالتأكيد. ومع هذا فأنت تختار أن تصدّق قصة "المؤامرة" والبطيخ الممسمر أمام "كل هذا الدم الواضح الذي ليس بحاجة إلى ترجمان"؟ شو قصتك يا زلمه؟ وكيف تستطيع أن تؤيد نظاماً مثل هذا وتدافع عنه؟ هل ذلك لان غيره قد يكون "أوسخ" منه؟ "طمّن بالك"، لن يكون بعد "طغيان" الأسد نظاماً "أوسخ" من النظام الحاكم اليوم.

يا صاحبي، شعب سوريا يشم نسيم الحرية ولو من بعيد، فلا تخش عليه من "استبداد آخر" ولا يحكمنك "تخوّف الأقليات التاريخي" (الذين أنا منهم أيضاً) ولا فرائص حساباتهم المرتعدة، فهذا الشعب الذي يبذل 6000 شهيد وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، ويقاوم بصدور عارية، لا يُخاف عليه من الطغيان بعد. سوف يكون نظام الأسد آخر "طغيان" يحكم سوريا وهو زائل لا محالة. وبالمناسبة، مصيبة عظمى لو لم يفرنقع "بشار ونظامه" اليوم قبل الغد، فاستمراره في حكم سوريا مأساة لبلاد الشام بقضها وقضيضيها، ولو رفعت قليلاً عن عينيك "نظارة الحسابات الطائفية" لرأيت أن "العالم أجمل" دون هذا النظام الفاسد القاتل الذي نكب السوريين واللبنانيين والفلسطينيين على مدى نصف قرن.

واسلم لي
العلماني

6000 شهيد نصفهم قتلوا من قبل جماعة "الثورة"
فوق لنفسك ودعك من طبيعة النظام لأن طبيعة غيره ألعن , يعني الأبرياء الذين ماتوا "كس أمهم" وفدا الصدور العارية!
طرحت موضوعا غير ناجح ثم خلط عباسا بدباسا

نحن نعرف طبيعة النظام يا "رفيق" وليس طبيعة "غيره".

هذا النظام نظام قاتل قامع وحشي همجي منذ خمسين سنة (ولا شو رايك أنت؟ رح تنكرها هاي كمان؟)، لا يستنكف في بدايات الثورة أن يغتصب النساء ويقتلع أظافر الأطفال لمجرد شعارات سياسية.
هذا النظام اعتقل شعب سوريا مدة خمسين سنة "تحت صرماية" عشرين جهاز أمني ونفذ المذابح والمجازر بشعبه ومعارضيه (حلب، حماة، تدمر) . وقتل من الفلسطينيين (تل الزعتر 76، البداوي ونهر البارد 82\83) أكثر مما قتلت إسرائيل، وعاث فساداً في لبنان ما شاء الله له أن يفعل (1976-2005). ومع هذا فأنت لا تزال متشبثاً به متعلقاً في "دباديبه" لأنك تخاف من "آخرين" غير محددي المعالم والصفات والهيئات.

الأبرياء الذين ماتوا قضوا ورحلوا إلى أماكن أخرى، ولكن موتهم خسارة كبيرة لو بقيت سوريا - بعد كل هذه التضحيات الجسيمة - كما كانت: "مجرد مزرعة لآل الأسد وآل مخلوف وبعض كبار التجار" لا يستطيع المواطن فيها أن يفتح فمه إلا عند "حكيم الأسنان" وبالكاد. والوقوف مع النظام الحالي معناه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، والعودة من جديد إلى نظام "قائدنا إلى الأبد" واختتام البث الإذاعي لراديو دمشق من خلال برنامج "سوريا الأسد"!

أنت خائف يا "رفيق" ومرعوب مما "قد" يحدث، و"قد" لا يحدث في المستقبل! ولكن، كما يبدو، فإن معظم شعب سوريا قد مل وضجر وقرف مما حدث ويحدث في واقعه اليومي المعاش منذ خمسين سنة وقرر تغييره ولو بالدماء، فمع نظام تتغول به أجهزة الأمن على هذه الشاكلة لا مجال للتغيير للأسف إلا من خلال الدم. فهل هناك غير الدم يستطيع أن يغّير نظاماً يجيب على "شعارات أطفال" باقتلاع أظافرهم وتعذيبهم؟

القضية قضية رهان على المستقبل يا "رفيق"، ويبدو أن أغلبية الشعب السوري تراهن على تغيير واقعها نحو الأفضل وتجاوز "نظام الأسد" السلطوي القمعوي الديكتاتوري الظالم، ولو ببذل دمائها في سبيل الحصول على دولة تعددية ديمقراطية. وانت - وصحبك - ما زلتم تراهنون على أن "ذيل الكلب" قد يكون أكثر استقامة من ذيل معوج آخر، ومن الأفضل التمسك به في شؤون الدنيا وشؤون الآخرة. منطقكم يا صاحبي منطق غريب عجيب قوامه: معليش، لنترك هذه العصابة تذبح سوريا وشعبها بقضه وقضيضه يومياً إلى ما شاء الله خوفاً من أن يأتي آخرون قد يذبحوا (والله أعلم) بعض شعبها "والخازوق اللي بتعرفو أحسن من اللي بتتعرف عليه" - كما يقولون -.

أخيراً، الضامن الوحيد لمستقبل الشعب السوري بجميع طوائفه وجميع إثنياته هو "دولة ديمقراطية تعددية" قائمة على المساواة "والحرية" (شعار الثورة الأول الذي ارتفع في "درعا" قبل 10 شهور). والطريق إلى هذه الدولة تبدأ قبل كل شيء بالتخلص من النظام الديكتاتوري القائم اليوم قبل الغد. لا عودة إلى الوراء اليوم، ومن المفروض أن يشكّل سقوط النظام اليوم هدفاً أولياً أساسياً لجميع السوريين بجميع أطيافهم وبغض النظر عن التخوفات والحسابات الفئوية وتوزيع المكاسب والخسائر، بعدها يتم العبور إلى الهدف الثاني الذي هو بناية المجتمع المدني وبناء سوريا الغد. هنا، من جديد، يستطيع الناطقون باسم المعارضة السورية أن يتفوهوا ببعض الآمال والأحلام الواعدة الواسعة الفضفاضة في تصور "سوريا الغد"، مع أنني - طبعاً - أتفهم تمنعهم عن الخوض في هذه "الآمال" نتيجة تخوفهم من تشتيت الجهود والاقتتال في ماء النهار قبل عبوره، فأيديهم شتّى ورؤاهم وتصوراتهم متنوعة متعددة.

واسلم لي
العلماني